يامن بحبه عمّت الدررُ

يارب رجوتك متذللاً

في عتمة الليل والسحر

هذه لهفتي .....

قد سقتها إليك في يوم أغر

يوم الفدا وصعيد الحج الأكبر

تدافعت فيها مع أحبة.....

وأنت العزيزالمقتدر

هذا خلق كبير وظنّي به.....

يوم الغاشية أوالضحى ..قد صغر

إذا دعوا إليه بيوم غفلة.....

لا يُلقى فيه من عصاك .....

إلاّ في حامية أولهيب سقر

فيارب المشعرزدني إيماناً وتعبدا

بيوم الرحمة والرضى

فلا عمل لغير جلالك

في دنيا فانية..أنقى وأجل

درّ الشعائر.. يوم الجمرة والنحر

أشهدت عليه الحبيب المصطفى

يوم زرت المسجد وقبره .....

والخلائق من حوله في طهر

ناديته والقلب يتلوى شوقاً .....

بأبي أنت وأمي

يامن بحبه عمّت الدرر

أما آن ليوم الجمع وفي صعيده

رميم من آمن ..أو تولى من البشر

غشيت لحظة أنني بقربك .....

حلوها في المنام .....

وطعمها في الصحو شوق أمرّ

القرب منك في نفسي أمنية

وسجود هامتي بروضتك .....

سمع وطاعة وإدبار لكل كبر

طُوّعت السنين بأمتار قليلة .....

قلت أنها جنّة .....

مابين بيتك والمنبر

رأيت نفسي والللاهفين .....

بموضع جبهة .....

يدعون لصاحبيك .....

أبا بكر..والفاروق عمر

زدتُّ الركوع بمقامك طمعاً

أن تصحبني إلى الحوض .....

بيوم اللقاء ودار المقر

فالموت يعشق الروح في أبدية

ولهفتي إليك ربي .....

أقوى من عمر قد فنى وهجر

وسوم: العدد 685