علي فرزات اسم كبير في عالم الرسم والفن

علي فرزات اسم كبير في عالم الرسم والفن ...ولكنني فوجئت بانه كبير ايضا في عالم الشعر  والمشاعر وهو حين يتكلم عن عشقه للعاصي والناعورة وتماهيه معهما يكتب احلى قصيدة وإن كانت اللغة لا تسعفه ليعبر عن إحساساته ومشاعره  وقد لفت نظري في هذا المقطع الذي اقتنصته له حديثه عن التطهر بماء الناعورة ووجده وعشقه ورغبته في أن يعود طفلا ويرمي نفسه عن الناعورة ويتوحد مع العاصي كما كان يفعل ذات يوم طفولي صار في الذاكرة....وله كتبت

يا هذا العاشق للناعورة للعاصي..ولكل جميل..

تتكلم بلسان العاشق ...

فتنته اللحظة بلقاء حبيبة طفل ...

يتكلم بنقاء محب مفتون...

يتوحد عبر الكلمات بهذي المعشوقة..

لا تسعفه الكلمات ...

يتمنى ان يرمي النفس.. بماء النهر...

ويرجع ذاك الطفل يعانق ...

تلك الناعورة..ماء النهر ...

مازال النهر الرائع يسري فيه..

تدفق عبر الشريان ونبض القلب..

هل يرجع ذاك الزمن الطفلي  ...

الزمن الريان نقاء ...أملا...وسعادة

هل ترجع ناعورة حلم تسكب لحنا ممزوجا بالحزن..

هل..هل..عشرات الأسئلة تمر بتلك اللحظة

يا...ليت...نعود إلى زمن طفلي...

لا نحمل هما...

لا نحمل اثقال الحاضر...والمستقبل

نبحث عن أطياف ..سعادة...

عن لحظات صفاء ...

نسرقها من هذا الزمن المسكون ...شقاء وضغينة

يا ماء الناعورة ...امطر حبا ..املا..

واغسلنا طهرنا من حزن.. ألم...يسكننا

يتعبنا ...يخنقنا...

كي نرجع اطفالا نضحك تحت الناعورة ..

نرمي انفسنا في النهر...

فننسى كل الاحزان...

ونرمي عن انفسنا كل الأدران.....

وسوم: العدد 684