آه ...آه...يا حلب...

ليالي الشمال الحزينة 

ضلّي اذكريني اذكريني  .. !!! 

فيروز تصدح 

وأنا 

أشرب حلب من كلماتها 

أشرب هواءها 

شجرها 

مطرها الغضّ كما أطفالها 

الشقيّ كما ألعابهم البريئة 

أشمّ ترابها الأحمر النديّ 

أشرب طرقاتها وحواريها القديمة 

أصص الزهر على شرفاتها  

أنسام الورد الجوري والياسمين والزنبق والبنفسج والنرجس والقرنفل والجاريدينيا والعسلية وعطر الليل ، والمنتور 

يا ويلي يا حلب ما أكتر زهرك 

آاااه يا حلب 

كم أنت مجروحة

وسوم: العدد 698