رأيت الدموع تحجرت في مقلتي حلب

فناديتكم 

بعين من الحزن قد ابيضت 

بجنب قلاه النوم لايعرف المضجع 

بصوت يصرخ يناديكم 

هل ودعتم مكارمنا... مناقبنا  ؟؟

هل استمرأتم مآسينا... مخازينا ؟؟ 

فيمَ الصمتُ ؟ هل تُصلٌون جنازة الأمة؟ 

إن كانت ماتت كما قلتم 

فمن يبعثها من بعد ماماتت؟ 

من ينفخ فيها الروح والهمة؟ 

ومن ذا  سيرفعها من السفح إلي القمة ؟ 

سألجأ أنا إلي ربي ،

 فلم يكن لي بكم قوة 

سأستهديه فيهديني ، 

سأستقويه يقويني 

 سيمنحني ثباتاً كله  قوةً 

فمن أراد فيلحقني

 يزيدني قوةً إلي قوة 

ومن تخلف عن الركب 

    فأولاء الساقطون في الهوٌة 

أخي لاترض الذل  ، تعال نعتلِ القمة 

نعيدها كما كانت ،

                 أما كانت هي الأمة ؟؟

وسوم: العدد 699