وشاح سمراء

خبايا الدهر لما تحاكيني

وقد أزهرت وأزهر حنيني

انا السمراء التي

عاشت مع ألوان القزح تناجي السماء

ونفسي تناجيني

قدسٌ قلبي وكل الكواكب تُحَييكم 

ووجه يُحْييني

يا سمراء تَغَّني

ففيك قواميس البشر

كُتبت فحَيّيني...

أكتفي بالصمت 

وشدة من حنيني

تدور عجلة الحياة

لحظةً عندما كان

في أحشاءٍ جنيني

يفنى العمر

من حيث أتيت

كوضوح الشمس اشتقاك 

وأصمت 

وأشتاق رغم الأنين 

إلى سنيني..

أعود إلى الأفق لأتغنى 

أحلق

فيا شمس النهار تغّني

وقبلّي الغيوم لترمي 

الوشاح على وجه حنيني

أستيقظ من عيونهم 

فداريني...

وسوم: العدد 705