وزراء النجدة العربية من مخيم الزعتري إلى ديوان المتنبي.. مع التحية

من دفتر الذاكرة:

clip_image002_0c017.jpg

                                       

         

ايها السوريون لا تقلقوا...

وزراء النجده العربيه قادمون

  

***

أكاد المحُ طلائعهم

من بين انياب المنون

نوقهم البيض تمشي الهوينا

عند الغروب

تطوي النجود والظعون

تُكَذِّبُ كل الهواجس

حتى الظنون

عباءاتهم !..

نظاراتهم السوداء!.

..مُعَلّقاتهم!

تنطق بأحلام الوعود

فلماذا حملات الجنون !

ام انكم ..قوم تستعجلون!؟

***

فيا بني قومي

إستعدوا

واخرجوا من زمهرير خيامكم

إلى نعيم اللقاء بالضيوف

وإقرعوا طبولكم

وضعوا مزامير العيد

بين شفاه أطفالكم

فماذا تنتظرون!

***

إنشروا اعلام ترحيبكم

على أسلاك الكهرباء الميته

منذ أن شرع الأسد السموم

فقد وصلت قوافل وزراء العرب

بحقائب محشوة بدواوين العرب

تخفف الآلام وترفع عنهم العتب

***

 فشعر زهير!  

سيعلمكم الصبر والحكمه

  وشعر المتنبي!

 سيعلمكم الفخر والعزه

  وشعر إبن ابي ربيعه!

 سيعلمكم الغزل

فكل ماطلبتم محشور

في حقائب وزراء العرب

فلمَ العجب!

***

فإن إشتكيتم في صفر

فالشعر جاء في رجب!

فأبشروا أطفالنا

فقد زال السبب

***

بركت النوق وإستراحت

على ضفاف

بحار الزعتري

وتجلّى الوزراء

على نوقهم

كما تجلى القمر

فوق المشتري

ولم ينسوا الحقائب

وكل تلفزيونات العرب

تصور لحظات

العذاب الأبدي

وبدأ الوزراء

بتوزيع الهدايا

على نزلاء الزعتري

وشملت عطاءاتهم

كل بنت وصبي

وأسرع طفلي فرحاً

يُقَبّل ايدِ المنقذِين

فاز طفلي بالهديه

وصفق الجمع له

وزينا الخيمة

بديوان المتنبي..

وسوم: العدد 706