من وراء الغربال

واقع عربي....

نحن شعوب العالم جمعاء..

ماسبق لنا ان اخترنا حتى سراويلنا !

نحن نُفصِّل كل شيء ..

على قياس خصر قادتنا اوجزارينا او رجال أدياننا.. اوتجار دمائنا !

والكل عبارة .. عن اغصان لنبتة الصبار الواحدة

وليس علينا نحن الشعوب.. 

سوى مضغها 

والاجترار بها بقية حياتنا

وتوريثها لأبنائنا عنوة..

وبكل مانملك من سياط! 

ومن ثم ندافع عن موروثاتنا !

_نحن الشعوب المكسورة ..البلهاءبامتياز .. 

في كل دول العالم !

نتفاوت بنسب فقط !

لقد فات زمن الأنبياء

بل وتحولوا لمافيات

لحيتان تبتلعنا بالعَجَر والبَجَر

اما الديمقراطيات.. 

فهي لبانتنا الوحيدة ..

التي تساعدنا على مضغ الصَّبَّار

بشوكه المُفصُّل لنا

لنهوج متى لزم الأمر ..

ونعُرُّ في معالف التبن..

في قيلولتنا !

لاسلامة للعمى أيها الأمعات في الأرض

لاسلامة!

وسوم: العدد 730