يا بحر

خديجة وليد قاسم ( إكليل الغار )

تنتابني مشاعر تشرع أبوابها للرياح الهوج تعبث فيها و تتلاعب بها فتثير زوابع من ضوضاء تغرق النفس في فوضى التشتت و الفناء، و ترهقها  بكثير عناء

و لأنني أحب الهدوء و أهرب من الضجيج

أتيت إليك أيها البحر البهيج

في خلوة ليس فيها عين فضولية أو أذن مرخية

أتيت إليك لأهمس لك ، لأزرع حروفي في جوفك

ففي زمن ، عزّ فيه الصديق .. لا أجد غيرك أفضل رفيق

فهل تأذن لي بقربك .. والبقاء في شاطئ أُنسك ؟