مراجعات وقراءات في خمسة مؤلفات صدرت حديثًا للدكتور/ غيثان بن جريس. تأملات، ووجهات نظر

د. حسن فيصل محمد الشهري

sadfsfgfg11251.jpg

أولًا: عناوين الكتب .

ثانيًا: خلاصة عامة للكتب:

ثالثًا: كلمة عن الدكتور غيثان وبعض الإيجابيات على المؤلفات الخمسة وغيرها:

رابعًا: بعض السلبيات على شخصية الدكتور غيثان وأسلوبه في هذه المؤلفات الخمسة وغيرها:

​صدر خلال هذا العام (1447هـ/2025م) ستة كتب علمية لأستاذنا الأستاذ الدكتور غيثان بن جريس، وهي:

أولًا: عناوين الكتب:

1- جامعة الملك خالد (1419-1442هـ/1998ـــ2021م) (دراسات، وشهادات) (الطبعة الثانية). (1447هـ/2025م) (جزآن). الجزء الأول (564صفحة)، الجزء الثاني (558صفحة).

2- بلاد القنفذة خلال خمسة قرون (ق10- ق15هـ/ق16- ق21م) (دراسة تاريخية حضارية). (الطبعة الثالثة) (1447هـ/2025م)، (572 صفحة).

3ــ محافظة بيشة (دراسات، وإضافات، ورحلات) (ق1ـ ق15هـ/ ق7ـ ق21م). (الطبعة الثانية) (1447هـ/2025م)، (548صفحة).

4ـــ محافظة الطائف (دراسات، وإضافات، ورحلات) (ق1ـ ق15هـ/ق7ـ ق21م). (الطبعة الثانية) (1447هـ/2025م)، (516صفحة).

5ــ ذكريات طالب مبتعث في أمريكا وبريطانيا (1400ـ1409هـ/1980ـ1989م) (انطباعات، ومشاهدات). (الطبعة الأولى) (1447هـ/2025م)، (412صفحة).

ثانيًا: خلاصة عامة للكتب:

​عندما وصلتني هذه الكتب الخمسة، وجدتها تناقش موضوعات وتواريخ مختلفة في بلاد تهامة والسراة :

( *) فكتاب الأول جامعة الملك خالد في مجلدين، الجزء الأول يشتمل على (12) دراسة، الدراسة الأولى تؤرخ للتعليم العالي في منطقة عسير(1396ـــ1420هـ/1976ــــ1999م)، والدراسات الباقية تناقش جوانب عديدة عن تاريخ وآثار وجهود جامعة الملك خالد في مناطق جنوب المملكة العربية السعودية (عسير، وجازان، ونجران). أما الجزء الثاني فمادته العلمية (24) شهادة دونها أساتذة وموظفون عاصروا مسيرة التعليم العالي في جنوب المملكة العربية السعودية، ومعظمهم كانوا مسؤولين ومعاصرين لنشأة وتطور جامعة الملك خالد، ومنهم مديرو الجامعة الثلاثة الذين تولوا إدارة الجامعة من يوم تأسيسها إلى سنة صدور الكتاب في طبعته الأولى (1443هـ/2022م) .

(*) الكتاب الثاني: بلاد القنفذة خلال خمسة قرون، صدر منه إلى الآن (1447هـ/2025م)، ثلاث طبعات، وكانت الطبعة الأولى عام (1432هـ/2011م)، ويتكون من ستة فصول جغرافية وبشرية، وسياسية وإدارية، وموضوعات أخرى عديدة عن بلاد القنفذة، بالإضافة إلى فهارس وثائق وبحوث عن هذه الديار وجميعها موجودة في مكتبة الدكتور غيثان بن جريس العلمية، وأيضًا بعض الرحلات والمشاهدات لابن جريس، وملاحق وثائقية وصور فوتوغرافية .

(*) أما الكتاب الثالث: فمادته العلمية عن محافظة بيشة، وتتألف من (15) دراسة علمية للدكتور غيثان بن جريس وغيره، وشملت هذه البحوث جوانب تاريخية حضارية خلال القرون الإسلامية المبكرة والوسيطة والحديثة والمعاصرة، وللرحلات ومشاهدات ابن جريس نصيب جيد في هذا الكتاب، وفي نهاية الكتاب بعض الوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية لمعالم عديدة في منطقة بيشة.

(*) الكتاب الرابع: يختص ببلاد الطائف، وهو في إعداده وترتيبه على منوال كتاب محافظة بيشة، ويتألف من خمس دراسات علمية موثقة ناقشت جزئيات من تاريخ الطائف منذ فجر الإسلام إلى وقتنا الحاضر، ومجال الرحلات والرحالة قديمًا وحديثًا أخذت حيزًا كبيرًا في الكتاب، ولا يخلو من ملاحق للوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية.

(*) الكتاب الخامس والأخير: ذكريات غيثان بن جريس كطالب مبتعث في أمريكا وبريطانيا خلال العقد الأول من هذا القرن (1400ـــ 1409هـ/1980ـــ1989م). احتوى الكتاب على ثلاثة فصول على النحو الآتي:

1ـــ ذكريات شخصية عن الحياة العلمية (1400ــــ 1409هـ/1980ــــ1989م).

2ــ انطباعات، ومشاهدات وتجارب في كل من أمريكا وبريطانيا.

3ــ مقتطفات من حياة الطلاب والمجتمعات العربية والإسلامية في أمريكا وبريطانيا.

لا يخلو الكتاب من مقدمة، وفهرس عام، وخاتمة، وملاحق وثائق ومذكرات وصور فوتوغرافية.

ثالثًا: كلمة عن الدكتور غيثان بن جريس وبعض الإيجابيات على المؤلفات الخمسة وغيرها:

​عرفت الأستاذ الدكتور غيثان بن جريس أستاذًا ووالدًا وصديقًا، وشهادتي فيه مجروحة لأنني أجله وأحترمه وأقدره لعلمه ولطفه وحسن أخلاقه، وهذه أمور لن أتحدث عنها، فقد أناقشها في ورقة علمية أخرى، أو أتركها لغيري فيدرسها ويقول وجهة نظره فيها. والذي يهمني في هذه الورقات المحدودة غيثان بن جريس الباحث، والمؤرخ، والأستاذ، وكل صفة من هذه الصفات تحتاج إلى حيز كبير من الرصد والتوثيق، مع أن غيري من الباحثين والمؤرخين رصدوا جزئيات كثيرة عن حياة ومنجزات الدكتور غيثان بن حريس العلمية والبحثية والتعليمية.

​والذي عرفته عن الأستاذ الدكتور غيثان ، مع تقدمه في السن، أنه لا يضيع وقته، وتراه دائمًا يطّلع) ويكتب، ويبحث في حله وترحاله، وأحيانًا أتصل به فأجده ذاهبًا في رحلة ميدانية، وقد زارني أكثر من مرة في محافظة المجاردة، وذهبت معه في رحلات قصيرة في أجزاء من تهامة، وهو دائمًا مشغول ومهموم بالاطلاع. ويجتهد ويحرص على إيصال بحوثه ومؤلفاته إلى كل القراء والمكتبات الرسمية والأهلية الداخلية والخارجية، ومن ينظر في وثائقه الخاصة التي نشرها الأستاذ محمد بن مُعَبّر في (11) مجلد، وفي الكتاب الذي أصدره ابن جريس، بعنوان: غيثان بن جريس في رسائل معاصريه (خمسة مجلدات)، فإنه يجد صحة ما ذكرته في السطور السابقة. والحقيقة أن أستاذي الدكتور غيثان بن جريس مدرسة جيدة وناجحة في الجد والمثابرة والإنجاز في كل عمل يعود على أهلنا وبلادنا بالخير والبركة والنفع، فجزاه الله عنا وعن أهلنا وبلادنا كل خير.

​ولو تحدثت عن الدكتور غيثان مع طلابه وطرق تدريسه وتكليفاته لطالباته وطلابه فهذا موضوع كبير يكتب فيه عشرات الصفحات، إلَّا أنَّ الجد والاجتهاد والمتابعات العلمية المستمرة هي السمات الرئيسية والعامة التي اتصف بها ابن جريس مع طلابه. هذا الذي عرفته بشكل مباشر، وسمعته من طلاب كثيرين تعلموا عنده وعاصروه وعرفوه عن قرب.

​مازال الدكتور غيثان بن جريس يعمل ويقدم الكثير في مجال البحث العلمي، مع أنَّه حسب سجله التاريخي، وما سمعت عنه يعمل في هذا المجال منذ خمسين عامًا (1396ـــ1446هـ/1976ـــــ2025م)، وهذه فترة طويلة، وأحيانًا أتحدث معه، وأقول له: يجب عليك الخلود إلى التوقف والراحة، وعدم بذل جهود كبيرة ومضنية في سنك هذا. فيقول: يا حسن إن العمل جيد جدًا وبخاصة إذا كان في طلب العلم والمعرفة) ، وكذلك طلب الأجر والثواب من الله") ، ويضيف قائلًا " لعل الله لا يحرمنا الأجر، وأن يصلح النية ويجعل جميع أعمالنا خالصة لوجهه الكريم"().

(*) أما الإيجابيات التي خرجت بها من قراءة هذه المؤلفات الخمسة فكثيرة، ولكنني أستطيع إجمالها في هذه المدونة المحدودة، وأذكر بعضها في النقاط التالية:

1ــ إن إطلاق لقب (مؤرخ تهامة والسراة) على الأستاذ الدكتور غيثان بن علي بن جريس حقيقة واقعية، فمن يطلع على جميع مؤلفاته وفي مقدمتها موسوعته الشهيرة (القول المكتوب في تاريخ الجنوب) (ثلاثون مجلدًا) ، وغيرها فسيجد معظم كتبه وبحوثه ودراساته عن بلاد تهامة والسروات ، الممتدة من مكة المكرمة والطائف إلى منطقتي جازان ونجران، ولو نظرنا في الكتب الأربعة الأولى الوارد ذكرها في هذه الورقة لوجدناها ناقشت موضوعات تاريخية وحضارية كثيرة في مناطق عسير، وجازان، ونجران من خلال كتاب ( جامعة الملك خالد في جزئيه) وكذلك كتابيّ محافظتي بيشة والطائف ففيهما العديد من الدراسات خلال القرون الإسلامية المختلفة، ومعظم هذه البحوث سبق نشرها في موسوعة الدكتور غيثان بن جريس (القول المكتوب في تاريخ الجنوب). أما كتاب: (بلاد القنفذة) فهو دراسة علمية جادة ورصينة ناقشت جزئيات كثيرة عن بلاد القنفذة خلال العصر الحديث (ق10ـ ق15هـ/ق16ـ ق21م). وأيضًا الكتاب الخامس ( ذكريات طالب مبتعث …) ، فهو صفحات علمية جيدة حفظها لنا ابن جريس من خلال دراسته في أمريكا وبريطانيا قرابة عقد من الزمان (1400ــــ 1409هـ/1980ــــ1989م).

2- تأملت في كتاب: جامعة الملك خالد بجزأيه، فوجدته جمع بين الدراســـــة العلمية الوثائقية، والمذكرات

والروايات الشفهية، وهذه طريقة جيدة في مجال البحث العلمي التاريخي ، وقد واجه الدكتور صعوبات

كثيرة في جمع مادة هذا الكتاب، وذكر ذلك في أكثر من مكان من كتابه. وهذا الكتاب حسب علمي أول دراسة علمية توثيقية موسعة ، وتعد لبنة جيدة لمن رغب دراسة تاريخ التعليم العالي في جنوب البلاد السعودية، وهذا المجال مازال يحتاج إلى جهود علمية وبحثية كبيرة.

3 كتب (القنفذة، وبيشة، والطائف) مصادر مهمة لمن يدرس تاريخ وحضارة هذه البلدان خلال القرون

الإسلامية المختلفة، والدكتور غيثان ترك لنا منجزات علمية جيدة لمن يتخصص في دراسة هذه البلاد،

وهي من المناطق التي مازالت بحاجة إلى دراسة تاريخية وأثرية وحضارية جادة وعميقة، ونأمل أن نرى مؤرخات ومؤرخين جادين يستكملون ما أنجزه ابن جريس) كما نأمل من الدكتور غيثان نفسه أن يخرج لنا دراسة أكثر عمقًا وتأصيلًا عن هذه النواحي وغيرها في أرجاء السروات وتهامة.

4- كتاب (الذكريات) يعكس صورة من تاريخ السير الذاتية، ويشتمل على معلومات تاريخية جيدة تفيد

طلاب الابتعاث إلى دول الغرب مثل بريطانيا وأمريكا. ومن هذه الذكريات عرفنا جزئيات من حياة

الأستاذ الدكتور غيثان العلمية والاجتماعية.

5قضيت بعض الوقت أقرأ وأتصفح الكتب الخمسة، وأقول: لله درك يا بن جريس، فقد أنجزت أعمالًا

يعجز عن إنجازها مؤسسات جامعية أو فرق علمية متعددة . واتضح لي أن بلادنا (تهامة والسراة) من الميادين الكبيرة والجيدة للمجال العلمي والمعرفي والبحثي، ولها عراقة وتاريخ وحضارة) ، وعلى أصحاب الاختصاص من أبنائها مسؤوليات كبيرة لخدمة أرضها وإنسانها من خلال تخصصاتهم العلمية، وفي مقدمتهم المؤرخات والمؤرخون، والآثاريات والآثاريون.

6ــ إن الباحث والمؤرخ غيثان بن جريس لم يعتمد فقط على جهده الشخصي وبحوثه الذاتية، بل أشرك معه

في موسوعته الكبيرة (القول المكتوب في تاريخ الجنوب)، وفي مؤلفاته الأخرى باحثين ومتخصصين

آخرين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، واجتمع عندنا كمًا هائلًا من الدراسات العلمية المتنوعة في عناوينها وموادها العلمية، كما أنه لم يهضم أو يضيع حقوق الآخرين من الذين شاركوا معه

في مؤلفاته، بل حفظ الحقوق العلمية لأصحابها، ونحن أمام قامة علمية ومدرسة تاريخية يجب الاستفادة

من طرقها ومنهجها في البحث العلمي.

7-مازال هناك إيجابيات كثيرة. يمكن استخلاصها من المؤلفات الخمسة المذكورة في هذه الورقة ، والكثيرمن الفوائد العلمية والبحثية والمنهجية الموجودة في مؤلفات وبحوث ولقاءات ومحاضرات أستاذنا الأستاذ الدكتور غيثان بن علي بن جريس، وقد أناقش بعضها في ورقة أخرى في المستقبل.

رابعًا: بعض السلبيات على شخصية الدكتور غيثان وأسلوبه في هذه المؤلفات الخمسة وغيرها:

1- عرفت الدكتور غيثان بن جريس عن قرب، وقرأت دراسات نقدية عديدة عن بعض أعماله العلمية،

فوجدته يرحب بكل من ينقده نقدًا علميًّا بهدف التصويب والوصول إلى الحقيقة، كما وجدت الأستاذ

غيثان لا يتورع في نشر نقد الآخرين له على صفحات كتبه، وهذه صفة يندر أن نجد مثلها، فالنفس

البشرية جُبلت على الثناء والمدح وترفض ولا تتقبل النقد ووجهات النظر السلبية.

2- عرفت الدكتور غيثان بن جريس صريحًا بشكل كبير، ونادرًا ما يجامل وبخاصة في مجال العلم والبحث العلمي، وهذه صفة قد تكون إيجابية، وربما ينظر إليها سلبية عند البعض، وللأسف الدكتور ابن جريس قليل وربما نادرًا ما يجامل أحدًا. كما أنه جاد وباحث ورحالة، ولا يفضل الاختلاط بالمجموعات الكبيرة،وتراه أحيانًا لا يتورع في قول (نعم) أو (لا) في كثير من الأمور، وقد تناقشت معه في هذه الصفة فقال هذه طبيعتي، وهذا الذي أريد عمله وتعودت على هذه الطريقة والأسلوب.

3ــ تجد الدكتور غيثان بن جريس لا يميل كثيرًا إلى الاستجمام والترفيه وحياته كلها عمل وجد. وهذه الصفة من وجهة نظري غير جيدة؛ لأنَّ الجسد والنفس تميل إلى الراحة والترفيه أحيانًا، وتناقشت معه في هذاالجانب، فقال: إنني أحب العمل والقراءة حتى وإن ذهبت في رحلة استجمام وترفيه.

4- أما طريقته في البحث العلمي فهو رجل مكثر في الطباعة والنشر، حتى أن البعض قالوا عنه " إن عمله قص ولصق"، وآخرون ذكروا " أنه يكرر نشر بحوثه ودراساته"، وهناك من انتقده في تركه تخصصه في التاريخ الإسلامي، والكتابة في التاريخ الحديث والمعاصر. وسمعت من قال: لماذا يعيد طباعة كتبه طبعات ثانية وثالثة ورابعة ويرون ذلك من السلبيات. وبعض النقاد نقدوه في كثرة وطول

الحواشي في كتبه، وأيضًا أحجام الكتب الكبيرة التي يطبعها وينشرها .وهناك مـــن قال: " إنه يسترزق

من مؤلفاته من خلال دعم التجار وبعض المؤسسات الحكومية والأهلية" وأساليب نقدية متعددة قالها البعض ووجهت إلى الأستاذ الدكتور غيثان بن علي بن جريس مكتوبة ومنشورة ورقيًّا ورقميًّا، أما الانتقادات الشفهية فهي كثيرة ايضا . وتحدثت مع الدكتور غيثان في بعض هذه الانتقادات، فقال: "يا أبا فيصل من الصعب أن تقنع أو ترضي الناس جميعًا ، لكن هذا الأمر لا يزعجني كثيرًا، وأسمعه من بدايات هذا القرن (15هـ/20م)، كالقول: "إنه ترك تخصصه الدقيق، ودخل إلى مجالات بحثية أخرى"، وغير ذلك من عدم الرضى والانتقادات المتنوعة وختم قوله قائلًا: "غفر الله لمن انتقدني، أو اغتابني، أو لم يرضه عملي وبحوثي ومنجزاتي"، وقال أيضًا: " أسأل الله صلاح القول والعمل، وأن يرزقنا الثبات على دين الله) وحسن الخاتمة".

5- إن الكتب الخمسة المذكورة في هذا المبحث لا تخلو من سلبيات عديدة، وقد أخبرت أستاذنا الدكتور ابن جريس ببعضها، واتفق معي في شيء مما عرضته عليه. والجميل أن الأستاذ غيثان يقول: "أنا دائمًا

ما زلت طالب علم، وإذا وقعت في زلة أو خطأ علمي فأرجو ممن يطلع على ذلك أن ينبهني، ومن يفعل ذلك فهو يسدي لي جميلًا ومعروفًا". والحقيقة أنني استفدت كثيرًا من مصاحبة أستاذي الأستاذ الدكتور غيثان بن جريس، فجزاه الله عني كل خير.

خامسًا: خلاصة خرجت بها من هذه المدونة:

​لم أتوقع يومًا ما إنني سوف أنقد أستاذي الأستاذ الدكتور غيثان بن علي بن جريس، لكن جلوسي معه وسماعي منه شجعني على طرح بعض الأفكار والرؤى التي سطرتها في هذه الورقات، وقد أكون أصبت أو أخطأت، وأرجو أن يسامحني أستاذي ابن جريس على هذه الجرأة، لكن هكذا تعلمنا منك يا دكتور غيثان. كما أرجو أن يجد القراء فيما كتبت عن هذا العلم السروي بعض الفوائد العلمية، والحمد لله أن بلادنا المملكة العربية السعودية وبخاصة جنوبها فيها من الأعلام الجيدين البارعين المفيدين لبلادهم ودينهم قديمًا وحديثًا، وهي فعلًا بلاد لها تاريخ وتراث وحضارة، وتستحق إلى من يخدمها عبر أطوار التاريخ، وقد أشار إلى ذلك أستاذنا الدكتور غيثان في عشرات المواضع من كتبه وبحوثه. وصلى الله وسلم على رسول الهدى محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام. حرر في (20/10/1446هـ الموافق 18/4/ 2025م).

sadfsfgfg11252.jpgsadfsfgfg11253.jpgsadfsfgfg11254.jpgsadfsfgfg11255.jpgsadfsfgfg11256.jpg

وسوم: العدد 1125