بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني

د. حسن الربابعة

قسم اللغة العربية

جامعة مؤتة

[email protected]

هذا هواحد مؤلفات ابن حجر العسقلاني ، احمد بن محمد بن على بن حجر الكناني العسقلاني المولود سنة (773هـ والمتوفى سنة 852هـ )، وعنوانه كاملا هو "بلوغ المرام من أدلة الأحكام "، تحقيق صلاح عويضة ، خادم الكتاب والسنة، مكتبة الإيمان ، المنصورة أمام جامعة الأزهر، طبعة أولى ، 1417هـ 1996م ، ضم كتابه هذا بين دفتيه 295 صفحة من القطع الكبير ، واحتوى ما يلي (1) كتاب الطهارة و(2)كتاب الصلاة و(3) كتاب الجنائز و(4) كتاب الزكاة و(5)كتاب الصيام و(6) كتاب الحج و(7)وكتاب البيوع و(8) كتاب النكاح و(9) كتاب الجنايات و(10) كتاب الحدود و(11) كتاب الجهاد و(12)كتاب الأطعمةو(13)وكتاب الإيمان والنذور (14)وكتاب الشهادات (15)وكتاب العتق و(16) وكتاب الجامع الذي ضم باب الأدب وباب البر والصلة وباب الزهد والورع وباب الترهيب من مساوئ الأخلاق وباب الترغيب في مكارم الأخلاق وختمه بباب الذكر والدعاء وكانت خاتمته بحديث رقمه 1596 نصه " وأخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"قال رسول ـ الله صلى الله عليه وسلم ـ "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن ، خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ؛ سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"

 ومنهجه في كتابه بلوغ المرام الاختصار على أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية لإعانة الطالب المبتدئ ، ولا يستغني عنه الراغب المنتهي ، وقد بين عقب كل حديث من خرجه من الأئمة لإرادة نصح الأمة فعندما يقول خرجه السبعة يعني احمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة

وعندما يقول الستة يذكرهم ما عدا احمد وبالخمسة عدا البخاري ومسلما، وقد يقول الاربعة من عدا الثلاثة الاول وبالثلاثة من عداهم وعدا الأخير ويعني المتفق عليه "البخاري ومسلم " وقد بلغت الأحاديث 1596 حديثا ، 

 ولابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى مؤلفات أخرى هي :

(1) الاصابة في تمييز الصحابة

(2) لسان الميزان

(3) تعجيل المنفعة

(4) الاحتفال ببيان أحوال الرجال

(5) نزهة الألباب في الألقاب

(6) تبصير المنتبه بتحرير المشتبه

(7) تحفة أهل الحديث عن شيوخ الحديث

(8) تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس

(9) الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

(10) القول المسدد في الذب عن المسند

(11) بلوغ المرام من أدلة الأحكام ( وهو ما وصفناه )

كان احمد بن حجر رحمه الله من حفظة كتاب الله وهو ابن تسع سنين ، يميل إلى النكتة الطريفة مع احتياط وورع ، حضر جنازته السلطان جقمق وصلى عليه العلم البلقيني دفن بتربة بني الخروبي بين تربة الشافعي ومسلم السلمي مقابل جامع الديلمي في القاهرة رحمه الله ونفعنا ببركة علمه وتقواه.