الرسم القرآني

إنّ رسم القرآن مُعجِزٌ كَلفظِه، و يجب التقيد بخط المصحف الإمام." و قد كان لِلَجنة الفتوى بالأزهر إسهام ٌ في الموضوع، إذ رأت الوقوف عند المأثور من كتابة المصحف و هجائه، و احتجّت لِما رأته بأن القرآن كتب في عهد النبي صلى الله عليه و آله و سلم برسمٍ كُتبت به مصاحف عثمان، واستمر المصحف مكتوباً بهذا الرسم في عهد الصحابة والتابعين و تابعي التابعين و الأئمة المجتهدين في عصورهم المختلفة، و لم يُنقل عن أحد من هؤلاء جميعاً أنه رأى تغيير رسم المصحف عمّا رُسم به أولاً إلى تلك القواعد التي حدثت في عهد ازدهار التأليف في البصرة و الكوفة".(مجلة الرسالة،العدد 216، سنة 1937 م).

وسوم: العدد 695