مع الظرفاء

دخل الشاعر الشيخ بكري رجب البابي الحلبي (مساء) على شيخه مدير المدرسة الشعبانية بحلب

العالم عبد الله سراج الدين وقال له : (صبحك الله بالخير.)

نظر الشيخ إليه مستغربا 

فقال الشاعر:

صبحته عند المساء فقال لي

تهزا بقدري أم تروم مزاحا؟!

فأجبته :إشراقُ وجهك غرّني

حتى توهمْتُ المساء صباحا

....

ولعله أخذها من مجنون ليلى إذ يقول:

أوَميضُ برقٍ في الأبيرق لاحا

أم في ربى نجد أرى مصباحا

أم تلك ليلى العامريّةُ أسفرَت

ليلا فصيّرَت المساءَ صباحا 

.....

صبحكم الله بالخير

وسوم: العدد 757