في وداع الأخ الكبير الحبيب الأديب الأستاذ محمدعطا جذبة

انتقل إلى رحمة الله تعالى وكريم جواره في تمام الساعة الثالثة من عصر هذا اليوم الخميس 22 محرم 1442 الموافق 10/9/2020 الأخ الكبير اللطيف الودود المثابر على تواصله وحبه لإخوانه وتعهدهم والدعاء لهم والحرص عليهم الأستاذ محمد عطاء الله معيد بن محمد زين العابدين جذبة ( أبو العلاء)...في مدينة حلب التي عشقها وأخلص في حبه لها ولكرام أهلها بعد إصابته بمرض الكورونا.

وكنتُ قد سعدتُ بصحبته في فترة إقامته في مدينة جدة مدرسًا، واجتمعت بوالده العلامة الكبير الشيخ محمد زين العابدين جذبة .. وتجدَّدت زيارتي له في فترة إقامته بمدينة الدمام..

وبقي وصولا كريما نشيطًا في مشاركاته العلمية والأدبية على صفحته . وكتب في صفحته الفيسبوكيةفي 18/ 8/ 2020: "سأتأخر عن النشر والتعليق والمشاركة. لأسباب صحية .

أعتذر من الأصدقاء والصديقات

أكرمكم الله بالصحة والعافية".

وكنا نترقب عودته ومشاركته، ولكن حال الأجل دون تحقيق الأمل.

نسأل الله تعالى أن يتقبله في السعداء الأبرار والشهداء الأطهار .

وأن يجبر المصاب بفقد هذا الأخ الوفي الحفي بإخوانه الذي استمر على تواصله اليومي بجميع أحبابه في أفراحهم وأتراحهم وجميع مناسباتهم إلى أن انقطع عنهم بسبب هذا المرض الذي لم يمهله شهرا واحدًا.

تغمد الله أخانا الحبيب أبا علاء بواسع رحمته.. وأسكنه فسيح جناته.. وجمعنا به في مستقر رحمته.. تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.. مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.. وحسُن أولئك رفيقا.. وألهمنا وأسرته الكريمة، الصبر وحسن العزاء..

اللهم استقبله برحمتك ومغفرتك ورضوانك.

اللهم أفسح له في قبره ونوّر له فيه.

اللهم اغفر له ولجميع موتى المسلمين.

وإنّا لله وإنا إليه راجعون.

jazba893.jpg

وسوم: العدد 893