طهور لا باس عليك يا ابا جميل جمل الله حالك وصحتك

كتب حبيبك عبد الله يقول:

أبو جميل سداد عقاد بيرق العمر وبراق المروءة ، منذ قرابة 35 سنة وقلّما يمضي يوم دون أن نتحدث أو نلتقي . تشاطرنا أهداف الخير والجمال وركضنا معا في غموض الأمل الكبير وتسلّق القمم الصعاب ، مع ( سليم ) عماد دارنا ونبع شدونا كانت أيامنا تتطاير أحلاما وتشتعل شموعا ، كتب يقول في { اسق العطاش } :

يامن له ما قد أراد /

وهو الغني عن العباد

جد بالسداد وبالرشاد /

أغدق علينا منه ماء ...

ليس حديثا عن تجربة عميقة مديدة غزيرة هنا ، إنما قطرة من عسل ولمعة من شهاب جاءت هكذا وأنا أتجرع خبر المرض المفاجئ لأبي جميل اليوم ، عسى أن تصله دعوة قلب من قلوب جميلة لطالما فكّر بها وأشغلته وأرّقته .

أخي وصديقي وحبيبي وشريكي وجاري وكبيري : دمت بخير ودمت بعافية ودمت بحفظ الله وشفائه ولطفه ومدده !

وسوم: العدد 899