لَحْظَةٌ أَمْسَتْ حِقْبَةْ..

محسن عبد المعطي عبد ربه

[email protected]

محمد بزناني

إِلَيْكَ  أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة

شَاعِرُ ٱلْعَالَمِ ٱلَّذِي بِهِ أَزْهُو

فِي زُهُورِ ٱلْأَوْقَاتِ وَٱلْأَزْمَانِ

غَابَ عَنِّي وَلَمْ يَسَلْ عَنْ بُحُورِي

هَلْ تَسِيرُ فِي غَايَةِ ٱلْأَوْزَانِ ؟

أَصْبَحَ ٱنْتِظَارِي طَوِيلاً بِحَقٍّ

لَيْتَ شِعْرِي يَدْرِي بِأَنِّي أُعَانِي

لَحْظَةٌ أَمْسَتْ حِقْبَةً فِي عُيُونِي

فَتَلَظَّى شِعْرِي وَجَنَّ كِيَانِي

اِرْتَدَيْتُ ثَوْبَ ٱلْأَمَانِي عَسَانِي

أَهْتَدِي إِلَى مَا أَرَى فِيهِ شَانِي

أَيُّهَا ٱلشَّاعِرُ ٱلَّذِي غَابَ عَنِّي

أَيْنَ رَدُّكَ يَا بَدِيعَ ٱلزَّمَانِ ؟