استشهاد يزيد الشهري من بلاد الحرمين

اللهم رحماك:

استشهاد يزيد الشهري من بلاد الحرمين

استشهد يزيد الشهري من بلاد الحرمين فجر يوم الثلاثاء استشهد بتاريخ 16/4/1434هـ وعمره في الثامنة عشرة 

الشاب يزيد محمد ظافر الشهري؛

من حفظة كتاب الله؛ مقدم حفل ختام حفظ كتاب الله في جامع الفاروق بالخرج

http://t.co/ICwjWaL1Dz

هذه قصيدة أنشدها يزيد في خاله أسامة (أبو سامي ورامي) عندما هاجر خاله للجهاد في سبيل الله 

صوت جميل ورائع..

"> http://www.youtube.com/watch?v=Y8K3LYJUwW0&feature=youtube_gdata_player

 

هذا الشاب عاف الدنيا ونعيمها وأقبل على الله يبحث عن النعيم المخلد؛ ورغبة في نصرة إخوته أهل السنة في سوريا؛

ترك خلفه أمًا مكلومة وجدةً أرملة وعائلة كاملة هو وحيدهم وعائلهم؛

رابط في الثكنات مع إخوته فسقط عليهم صاروخ مزق جسده وارتقت روحه الطاهرة إلى رب العباد وهو ابن ١٩ ربيعًا..

نسأل الله أن يتقبله في الشهداء وأن يكتب الأجر والصبر لوالدته وجدته وأهل بيته.. آمين

اشتهد يزيد الشهري من بلاد الحرمين فجر يوم الثلاثاء استشهد بتاريخ 16/4/1434هـ  

( قلوب تنتفض لصرخات الارامل وصيحات الثكالى فستجابت .

قال تعالى : [ مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ...

سلمت يدا ام ربته على حفظ كتاب الله فأصبح اماما له صوت يخشع القلب له وتدمع العين

لسماعه , طموحه عظيم وامنيته عظيمة....

يتصل بأمه ويقول : امي ادعي لي بالثبات والله اني لأتمنى الشهادة

واي قلب ام يتحمل فقد وحيدها اللذي يكبر امامها فتدعوا له ان يحقق الله امنيته

وهذه قصيدة فيه الشهيد _نحسبه والله حسيبه_ يزيد الشهري

أعـلـى الأذانَ لـفجرٍ ظلّ يرقبه 

ثـم انـثنى يشتري بالروح أخراهُ

لـبّـى الـنـداءَ وكان اللّه داعيهُ 

وأرخـص العمر حين الحقّ ناداه

ما مات يزيد ولكن قد مضى بطلاً 

وهـل يـمـوت وقول اللّه زكاهُ؟

إنّ الـشـهـيـد لحيّ عند بارئه 

مـكـرمٌ بـنـعـيـمٍ كان يهواهُ

مـسـتـبـشرٌ بأخ من بعده بطلٍ 

أن الـحـيـاة لـمن ضحى بدنياهُ

مـسـتـبـشرٌ بنعيم ليس يدركه 

إلا الـشـهـيد فحدث عن مزاياهُ

لـماّ رأى الحق يزيداً ليس ينصره 

إلا الـكـفـاح وظـلّ الله يغشاهُ

أعطى الشباب دروساً ليس يعرفها 

إلا الـذي ارتـفـعـت لـله يمناهُ

لو كان مثلك يا أباحفص الرجال علا 

لـلـدين صوتٌ وعاد الكفر يخشاهُ

لـو كان مثلك يا أباحفص الشبابُ لما 

تـجـرع الـعـربُ ذلاً أنت تأباهَ

لـكـن بـلـيـنا بأجيالٍ بلا هممٍ 

فـكـل عـيـشـهم قيس وليلاهُ

حـتى غدوا غنماً في أرض مذأبةٍ 

فـيـقـنـص الذئب منها ما تمناهُ

هل يستوي الناسُ إن كانت منازلهم 

فـي قـمـة الطود أو حلوا بأدناه؟

هـل يستوي هدفاً من كان مطلبه 

دار الـخـلـود ومن أغوتهُ دنياهُ؟

لا تـيـأسُـنّ فيزيداً قد أضاء لكم 

درب الـجـهـاد وهذا من عطاياهُ

يـا آل شهراً اصبروا فاللّه بشركم 

من يصبر اليوم يعط الأجر أخراه

لا تـأسـون عـلى يزيداً فإن له 

مـقـام صـدقٍ كريماً عند مولاهُ 

وكاتب القصيدتين الأسير سامي وهو خال يزيد أيضا، أسير نسأل ﭑﻟلّ? أن يفك أسره عاجلا غير آجل_.