إلى الصديق العزيز الدكتور شحود طه

إلى الصديق العزيز الدكتور شحود طه

عقاب يحيى

ماذا نقول يا دكتور شحود.. والجرح مفتوح.. وقوافل الشهداء شباب بعمر الربيع ؟..

ماذا نقول لحمص الفداء، وتلبيسة العلامة الفارقة التي ما انثنت أبداً، وهي تقاتل قطعان الطاغية، وتصمد، وشبابها يشربون مع عبق تاريخها مياه الشموخ فيشمخون..

أعرف أن الشهداء كثر في العائلة، وان التعزية باستشهاد ابن أخيك أقل واجب.. لكلمات هي صغيرة أمام الُمصاب.. لكن ثمن الحرية كبير، والتصميم قرار، وتلبيسة قررت من زمان أنها لن تخضع، ولن تتوقف حتى النصر وانتزاع الحرية..

للشهيد الرحمة والخلود.. لك، للعائلة الكريمة العزاء والسلوان ..