تعزية بوفاة المناضل الدكتور عبدالرحمن آلوجي

تعزية بوفاة المناضل

الدكتور عبدالرحمن آلوجي رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى في كتابه العزيز:((كل نفس ذائقة الموت، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة)) صدق الله العظيم.

الإخوة في الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

الإخوة في قيادة البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا

الإخوة والأخوات في أسرة آلوجي وعموم آل الفقيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

نتقدم إليكم جميعاً بأحر التعازي وأصدقها،  وبمزيد من الحزن والأسى، بوفاة أخينا المناضل السياسي الكردي السوري الدكتور (عبدالرحمن آلوجي) السكرتير العام للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا، وعضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، بعد صراع مرير مع مرض عضال، ربما كان ناتجاً عن مؤامرة أسدية خبيثة تعرض لها المناضل أثناء اعتقاله في الفروع الأمنية، لأن السرطان الذي كان مصاباً به هو من النوع النادر حسب تشخيص أغلب الأطباء.

لقد عرفنا الفقيد ــ رحمه الله ــ من خلال التواصل البريدي، ومن خلال مقالاته التي كان يكتبها ويرسلها لنا، مناضلاً  صلباً وشخصية قومية ووطنية كرس جلّ وقته لخدمة أبناء شعبه الكردي والسوري، مدافعاً عن حقوق الإنسان الكردي والسوري ليكون موفور الكرامة لا يُنال من حريته وحقه في التعبير الحضاري الراقي عن كل ما يؤمن أنه حق وعدل، وفي أن يحيا الإنسان في أجواء من الحرية والديمقراطية، لا سلطة بوليسية عليه.

وإذا كان فقيدنا المناضل قد أحدث فراغاً في ساحتنا القومية والوطنية بانتقاله إلى جوار رب غفور رحيم فإن الإرث الذي تركه كفيل بمتابعة رفاقه وأحبابه على السير في الدرب الذي اختطه ورسمه لمن بعده.

اللهم لا تفتنّا بعده ولا تحرمنا أجره واغفر لنا وله، وألهم أهله وذويه وأحبابه الصبر والسلوان، و"إنا لله وإنّا إليه راجعون".

قيادة جبهة العمل الوطني لكرد سورية

25أيار 2012م