حوار الزمن مع الأستاذ عبد الله الطنطاوي

رابطة الأدب الإسلامي

حوار الزمن مع الأستاذ عبد الله الطنطاوي

اللجنة الإعلامية

في سابقة إبداعية استضافت رابطة الأدب الإسلامي العالمية – مكتب الاردن الإقليمي- في برنامجها " حوار الزمن " الناقد الأستاذ عبدالله الطنطاوي ، حيث أجرى الدكتور عبدالله الخطيب معه حواراً شائقاً استذكر فيه الطنطاوي ذاكرة الزمن ، وجال في دفاتر الماضي الناصعة .

ابتدأ الحوار بسؤال الطنطاوي عن بداياته الإبداعية ، فاستذكر ما جرى معه سنة 1955 يوم أن كان شاباً في الصف العاشر وكان يكتب في جريدة الشهاب الدمشقية ، ثم في صحيفة التمدن الإسلامي التي كان يرأس تحريرها الأستاذ أحمد العظمة ، وذكر قصة طريفة حصلت بينه وبين العظمة .

ثم تحدث عن تأسيس رابطة الوعي الإسلامي سنة 1955 مع الأستاذين محمود كلزي ومحمد ملا غزيل ، وحازت الرابطة على اهتمام الأدباء، وظنهم أن القائمين عليها أدباء كبار .

ثم سأل المحاور الطنطاوي عن مواقفه مع جيل الرواد فتحدث عن مواقف طريفه  مع علي باكثير وعمر بهاء الدين الأميري .

وإجابة عن سؤال وجه للطنطاوي عما يعنيه له أساتذة الجيل ، وماذا يعني له كل من :

مصطفى السباعي : أستاذي وملهمي ، وخطيب عصره . 

علي الطنطاوي : تأثرت به كثيرا .

محب الدين الخطيب : عنوان للمعرفة .

أبو الحسن الندوي : قامة من قامات العصر .

بديع الزمان النورسي : مجدد من مجددي العصر .

وعن أكثر الشخصيات تأثيرا في شخصه ، قال : سيد قطب، أحب من يحبه وأكره من يكرهه .

ثم انتقل الطنطاوي للحديث عن رابطة أدباء الشام التي يرأس تحريرها ، وبين أن عدد زوار الموقع شهريا يتجاوز عشرات الآلاف وأن العدد الأسبوعي يحتوي على أكثر من مئتي مادة أدبية .

أما المحور الثاني من المقابلة فكانت عن الإنتاج الأدبي للطنطاوي ، حيث قارب إنتاجه إلى تسعين مادة أدبية ما بين قصة ومسرحية أدب أطفال وسيناريو تلفزيوني وإذاعي وسيرة أدبية وكتاب نقد .

وأثناء المقابلة كانت هناك شهادة إبداعية قدمها على الهاتف من دولة الإمارات العربية الدكتور عبد الحكيم الزبيدي مؤسس موقع علي باكثير على الشابكة ، أشاد فيها بالدور الذي يقوم به الطنطاوي في خدمة الأدب الإسلامي الحديث .

وفي نهاية اللقاء قدم الأستاذان صالح البوريني شهادة إبداعية والشاعر محمد الخليلي قصيدة مهداة إلى الطنطاوي ، ثم قدمت رئيسة مكتب الأردن الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية، الشاعرة نبيلة الخطيب، درعاً تكريمياً للأستاذ الطنطاوي تقديراً لدوره في دعم الأدب الإسلامي.