استشهاد باسل السيد

باسل السيد الذي كان يوثق احداث الانتفاضة في سوريا 

كان هذا الفيديو

اخر ما صورته عدسة المواطن السوري الصحفي باسل السيد قبل اصابته برصاصة في الراس من قبل قوات الامن, ووفقاً لما ذ...كره رامي الجراح احد الناشطين فان السيد اكبر افراد عائلته المكونة من اخ واخت حيث كان يعمل في احد مصانع الالومنيوم في حمص وكان قد استسلم لجراحه وتوفي في احد مشافي مدينة حمص المضطربة عن عمر يناهز 24 عاما ويضيف الجراح : لدينا الالاف من المواطنين الصحفيين لكن باسل كان ابرزهم , لقد قام بتصوير قوات الامن وهي تفتح النار على المتظاهرين السلميين مما وضعه في خطر محدق حيث كان يقوم بتوثيق الاحداث التي لم يستطع احد الوصول اليها على الاطلاق,

لا اريد القول بأن هذا كان متوقعاً, لكنه كان في المواقع التي من المتوقع ان يحدث له شيئ فيها

يضيف الجراح بأن اخر فيديو التقطه الشهيد السيد كان على نقطة تفتيش في حي بابا عمر وتم رفعه على موقع اليوتيوب من قبل احد زملائه الناشطين.

المدون علي الحسن كتب يقول: هذا الفيديو جعلني ابكي بحرقة,بسبب موته وبسبب استمرار الوضع على ما هو عليه والعالم يراقبنا ولا يزال بالاضافة الى ان العالم ما يزال يستخدم الوسائل الدبلوماسية لحل هذه المشكلة.

اغلب الصحفيين الاجانب تم منعهم من الدخول الى سوريا لتغطية الانتفاضة منذ اندلاعها قبل 10 اشهر ضد حكم الرئيس بشار الاسد .

في الكثير من الحالات كان المواطنيين السوريين الصحفيين هم الطريق الوحيد لخروج مثل هذه الفيديوهات وتحميلها على موقع اليوتيوب ليتمكن العالم الخارجي من رؤية ما يحصل في سوريا وقد كلف هذا الشيئ حياة ما يقارب 5000 شخص في سوريا .

الشهيد باسل السيد قام بتوثيق الاحداث مستخدماً كاميرا سامسونج صغيرة ذات الغطاء الاحمر كما انه قام برفع مئات الساعات من اللقطات على موقع اليوتيوب ويضيف الجراح بأن دور باسل كان مهماً في رصد الاحداث ونقلها الى العالم الخارجي ليتمكن من رؤية ما يحدث في حي بابا عمر الذي يتعرض لهجوم مكثف من قبل قوات الامن والجيش منذ عدة شهور

هذا الفيديو في الاسفل يظهر ام باسل واقاربه ينحبون على جثته قبل أن يوارى الثرى حيث تظهر امه وهي تقول وهي تنظر الى وجهه الشاحب "خليني شوف شعراتو الله يوفقك" بينما كان هناك رجل اخر يحاول تغطية وجه الشهيد.