سداسيات

سداسيات

محمد الخليلي

[email protected]

درعا

(درعَا) يا بلد الأحرار iiِ
قـد قدتِ طلائع ثورتنا
أوقدتِ مشاعلَ صحوَتنا
قـدمـتِ الشهداء iiفداءً
طاولت  الشعرَى بكمَال
فلأنت النعمَى في iiالدنيا





يـا  قـلعة كل الثوار iiِ
لـلنصر وتحرير iiالدَّار
ونهَضتِ  لردع iiالفجَّار
لـلـفتح ونيل الأوطار
ووقفت  بوَجه iiالأشرَار
والحسنَى  في دار قرَار

                

الشهيدة تهاني الخالدي

الخليلي

للمرأة السورية دورها الرئيسي في الجهاد والاستشهاد ، وتلكم الشهيدة تهاني الخالدي أنموذج ذلك

واشـتعل  فتيل التنوير iiِ
وقـطار  الحرية iiيسري
يسترجع  أمجاد iiالماضي
من ( أسدٍ ) يهرب iiكنعام
( وتهاني ) تخطِر كملاكٍ
خـطت  لحرائر iiسوريا





في ( درعا )يدعو لنفير iiِ
لـيضيء سراج التغيير ِ
من  بائع وطن وضمير iiِ
ويهاب  كمثل العصفور iiِ
فـي  جناتٍ عند غفور iiِ
نـهجا بالدم نحو مصير ِ

                

الشهيدة سالي زهران

الخليلي

سالي شهيدة ميدان النحرير بالقاهرة ، طالبة جامعية أصبحت مثلا لبنات جيلها في التضحية ، وقد خلدتها وكالة سانا الفضائية المصرية بتسمية مركبة فضاء باسمها

سـالي يا زين iiالشهداءِ
أصبحتِ  لأحرار iiالدنيا
فـالحرة  صنوٌ iiلرجال
وتشاطرهم  إن عمَّ iiهنا
تلكم سالي صنعت مجداً
خـطت للأجيال iiطريقاً





يـادرَّة أرض iiوسـماءِِ
مـثلا ً في بذل iiوعطاءِ
ضـحّوا  بنفيس iiٍودماءِ
أو ساد الحزن مع iiالداءِ
لـلـتـاريخ  iiوللأبناءِ
لـمـعالم  نصر iiوبناءِ

                

هدير الثورة

الخليلي

هديرٌ صبية لمَّا تتمَّ ربيعها الرابع عشر عاجلتها رصاصة طائشة مجنونة خائنة وهي في شرفة منزلها قرب ميدان التحرير بالقاهرة في شباط 2011 فقضت مع من قضوا شهداء الثورة المصرية المباركة

تـوخـاهـا  حِمامُ الموتِ iiسرَّا
هـديـر الـثـورة الغرَّاء أفنى
فـتـاة فـي ربيع العمر iiتحكي
تـخـطـفها زؤامُ الموت iiغدراً
لِـفـقـدِ البنت كم ثكلت iiقلوب
(هديرٌ) قد قضت برصاص غدرٍ





رصـاصٌ طـائش كم ذا iiأضرَّا
ربـيـع شباب من ضحى iiوبرَّا
تـمـام  الـبـدر في ليل iiأغرَّا
مـن الأمِّ الـرحـومة ، ثمَّ iiفرَّا
فـمـوتُ بُـنـيَّةٍ أضحى iiأمرَّا
فـكـانت أصغر الشهداء iiعمرا