كتب إليّ الحبيب جاسم الدوري

د.عثمان قدري مكانسي

[email protected]

إن  نـفترقْ فقلوبنا iiسيضمها
وإذا  المشاغل كممت أفواهنا
بـالوُدّ نختصر المسافة iiبيننا
والبعد حين نحب لا معنى له



بيت على سحب الإخا iiمعمورُ
فـسـكوتنا بين القلوب iiسفيرُ
فـالدرب بين الخافقين iiقصيرُ
والكون حين نحب جد iiقصيرُ

 فقلت وقد أثار أشجاني:

لـم نـفـتـرقْ ، فقلوبنا قد ضمها
وإخـاؤنـا  فـي الله روض iiيانع
لا  بـعـد بـيـن قلوبنا ii،فلقاؤها
والـحب في صدري ضياء iiساطع
يا صنو روحي يا نصيف جوانحي
هيهات  أنساكم وهل ينسى (الأنا )
يـا رب أكـرم (جـاسماً ) iiوتولّه






حـبٌ  يـزيـد مع الإخا ، iiويمورُ
يـسـقـيه روح الله ، ليس iiيحور
يـنـمـو  ويـسمو، والمحبة iiنور
مـلأ الـجـوانـح ، خيرُه iiموفور
كـالـظـل أنـت بـدوحنا iiمنثور
جـزءاً يـعـيـش بـذكره ويدور
وارفـعـه فـي الأبرار أنت iiقدير