عبرة على أيمن
                        12كانون12009                    
                            
                            عبد الرحمن الحياني                        
                                            
   
   
عبد الرحمن الحياني
تخطفت يد المنون الولد الحبيب أيمن محمد رشيد طويل صاحب الوجه الوضيئ والبسمة الدائمة حمامة المسجد وهو في مقتبل العمر إذ لم يمض على زواجه من ابنتي البكر سوى سبعة أشهر في حادث مروري مؤسف في أبو ظبي فكانت هذه الأبيات في رثائه
| مـا  لـلـيـراع وحزنه فلقد غدا مـا لـلـيـراع تـزاحمت أناته هـذي الدموع سواجم من يوم أن أودى بـه غـصـناً نضيراً يافعاً أرثـي فـقـيـداً غالياً في لحده أبكي خطاه إلى المساجد في الدجى أبـكـيـه أبـكـي نـبله وشبابه أرثـيـه أبـكـي بسمة في ثغره أبـكـيـك أيمن داعياً رب الملا ويـنـضّر الترب الذي ضم الرفا  | بـيـن الأنـامـل مسبل العبرات فـكـأنـه سـاج على الحسرات أودى بـأيـمـن هـادم الـلذات بالطيب ينضح في ضحى السنوات أبـكـي تـقـاه بـبـكرة وغداة أرثـيـه أبـكي خاشع السجدات وشـمـائـلاً كـانت له وصفات ووضـاءة فـي وجـهه وسمات أن يـجـعل المثوى إلى الجنات ة بـفـضـله أن يسبغ الرحمات  | 
      
 
       
![]()