رحيلُ الفضائل
20أيلول2008
رأفت عبيد أبو سلمى

رأفت رجب عبيد
الأستاذ / كامل مشهور، مُرب فاضل ، ورجل كريم ، سليم الصدر ، زكيّ النفس ، أحبه أهله وجيرانه ، بل وكل من عرفه وتعامل معه ، لذا فقدْ بكوه جميعا ، ولقد دعوا له على قبره من قلوبهم ، ولا يزال حديث مجالسهم ، رحمه الله رحمة واسعة ، وأدخله فسيح جناته "اللهم آمين".
| بكتِ الجداول والصّبا وخمائلُ وحـياتنا فيها جوانبُ مِن أسَى ووداعـنـا فيه شهاداتُ الألى مَن ذا يسائلني تجيبُ مدامعي هـو مَن تعانقه الفضائل كلها مَـن ذا يشابه ُراحلا ً في وُدِّهِ جـلساؤه الباكون في أحزانهم كـم لـلحياة ُمدامع ٌ سحاحة ٌ هـو ذا الرحيلُ له هنالك أنة ٌ | بكتِ المساجد ُوالقرى ومنازلُ بـغيابه ، يا نعْمَ ذاك الراحلُ عرفوه قالوا هو الكريم الفاضلُ هـذا الذي نبكيه هذا "الكاملُ" شـهْـمٌ نـبيلٌ للأقاربِ باذلُ وله القِرَى وله اللقاءُ المُذهِلُ ! ومدارسٌ فيها البُكا المتواصِلُ ونـشيجُها بيْن الورى لا يَذبُلُ ولـه هنا تبكي الدنا وفضائلُ |
![]()