سيِّد الثوَّارِ ..وداعاًَ
09آب2008
أحمد سعد دومة
أحمد سعد دومة
عضو رابطة أدباء الشام
مفتتح:رسالة إلى الأرض .
| يا أرض قومي ، وافرحي ، وتوسمي تـيـهي فخاراً قد ضممتِ "سحابة" سـقـت الـعـدوَّ شراب سمٍّ قاتلٍِ ضـمـيـه يـا أمـاً لصدركِ نائماً وإذا يـغـرد أنـصـتـي تـغريدهُ | واسـتـقـبـلي جسد الفقيد "معلمي" روت الـشـبـاب بفيضِ خيرٍ ملهّمِ ظـلـت مـدى الأزمان تمطر بالدمِ كـونـي لـه بـدراً بـقـبرٍ معتمِ ومـن الـنـجيبِ تنصحي وتعلَّمي |
مرثى:
| سبعون عاماً أو يزيد مناضلاً قاد الشباب لحيث يمكث مجدنا صبَّ اللهيب –أشدَّهُ- وحجارةً ما كان يعرف للهزيمة موطناً كم ظل في الميدان رهن إشارةٍ | مـا كان يترك أي دربٍ معتمِ وأدَ الـجهالة ..دون إي ترحُّمِ فـوق انجليزيٍّ جبانٍ...مجرمِ غـير التخاذل في قلوب النوَّمِ للحق ،رفرف كالطيورِ الحوَّمِ |
مختتم
| الـرائـعـون كـما اللآليء قلّما عـرف السعادة من يعيش مجاهداً ولـك الـخلود إذا حملت قضيَّةً إبـلـيـس بـلَّغهُ الرحيلُ كلابهُ يـا كـلَّ حرٍّ لم يمت شكري فما شـكـري:عليك من الرحيم تحيَّةً | تـؤتـى لـغير المستحقِّ المغرمِ ومضى تعيساً ربُّ كلِّ هوىً عمي والـتـافـهـون لهم فناءٌ محكمِ ومـضـى يـهـنئهم بوجهٍ أشأمِ مـات الـشـهيد،وذاكَ عهدٌ ملزِمِ وإلـيـك من قلبي السلامَ"معلمي" |
![]()