رسالة عتاب متأخرة إلى صاحب حبيب !

البُعد جٓفاء ! كما يقول أهل القلوب ! ويقولون : البُعد والقُرب عندنا سواء ! مٓن لم ينفعْك بُعدُه ، لم ينفعك قُربُه !؟ 

فكيف بمن ضٓنّ عليك بعنوانه أو رقم جواله ، لتطمئن عليه !؟ 

عزيزي ( .... ) كان أبوك  - رحمه الله - صاحب فضل عليّ، ولا تزال كلماته حية في خاطري { وهو يرانا نذهب معاً ، نذاكر معاً ، ونسافر معاً } فيقول لك مخاطباً : يابني ! هذا صديق عمرك في المستقبل ! 

عزيزي الأخ .... أعُدُّ كلماته تلك وصية ، أنا أولى بها ! ولو  كان كلامه موجهاً إليك !!!!؟

[ مما جاء في كتاب حِلْيَة الأولياء ] لأبي نعيم الأصبهاني : أن رجلاً حافظ على ود صديقه في أبنائه أربعين عاماً !!

وسوم: العدد 702