نوران

محمد الخليلي

[email protected]

إلى روح الطالبة نوران ومئة طالب سقطوا بين شهيد وجريح بصاروخ ممانع أخطأ تل أبيب فسقط فوق رؤوس طلاب مدرسة عين جالوت بحلب وهم يحتفلون بمعرض رسومهم عن السلام المنشود.

هما نوران لا نور iiفحسبُ
أرادت  للأنام السلم iiصرفاً
أقاموا  معرِضاً يزدان iiحباً
تلامذة    كأنهمُ    iiبطهرٍ
ولم يجنوا سوى رسمٍ iiلسلمٍ
بصاروخ تشظى من حقودٍ
فما هو ردنا إن نحن iiقمنا
ليسألنا عن الأطفال iiماتوا








وفوق النور حبٌ iiيُستطَبُّ
برسمٍ   زانه  أدبٌ  iiوحبُّ
وقد رُسم السلام المستحبُّ
ملائكُ  زانهم  بالود  iiربُّ
فكان الردُّ إرهابٌ iiوضربُ
ليشفي غيظه ويجوز إربُ
ليوم  ليس فيهِ iiمايُغبُ؟؟؟
وكان الرد تنديدٌ وشجبُ؟!