يا شيخنا

د. عزالدين أبو ميزر

الى شيخنا ، شيخ ندوة اليوم السّابع المقدسية الأديب جميل السلحوت ، تحية إجلال وإكبار أهدي هذه الأبيات ، بعنوان :

وقفت على شفتي الحروفُ تَأدُّباً

لجلالِ قدركَ والحديثُ يطولُ

والشّوقُ يسبقها إليكَ وكلُّهُ

في القلبِ كآسْمِكَ يا جميلُ جميلُ

يا شيخنا وبِمِلْءِ فِيَّ أقولها

لَكَ في القلوبِ تَمَوْضُعٌ وقُبولُ

يا شيخنا ولك المهابةُ مِئزَرٌ

وهوى النفوس لِما تقولُ دليلُ

وحباكَ ربّكَ من لَدُنْهُ شمائلاً

ورُؤىً ترودُ بفكرنا وتجولُ

بتواضعِ العُلماءِ وهيَ سَجِيّةٌ

رُوّادُها بين الرّجالِ قليلُ

تمضي بنور الحقّ يلمعُ في الدّجى

وكأنّما للحقّ انت رسولُ

وعلى المدى المُمْتَدِّ ألفُ تحيّةٍ

ولسان حالي عاجزٌ وكليلُ

وسوم: العدد 719