عن بيان إخوان سورية

أصبحت جماعة الإخوان كبش الفداء للجميع فهي مدانة إن أقدمت ومدانة إن أحجمت

برأيي أن يكتب الأخ الكبير أبو الطيب ردا هادئا متزنا ويذكر فيه أن الجماعة لم تنكر أخطاءها ولكنها لا تقبل أن تلقى التهم عليها جزافا في وقت نحن بأمس الحاجة لتوحيد جهود المعارضة

أنا لست عضوا في الجماعة ولست أعيش في داخل سورية لكني أعتقد أن جماعة الإخوان كانت من أكبر المتضريين من الفصائل والكتائب المقاتلة التي تم تمويلها من بلاد الخليج .. طبعا الثورة السورية كلها كانت متضررة منهم ، ولا ننكر أن جناحا من الإخوان كان من الممالئين لحكومة السعودية في نفس الوقت التي تآمرت فيه السعودية على الحكم الديمقراطي في مصر وصنفت حركة الإخوان (ولا تزال) حركة إرهابية.. وكان تبرير ذلك القيادي الإخواني حسبما سمعت (هم أي السعوديون يعنون المصريين بهذا القرار ولا يعنوننا) هذا خطأ فادح لا بد من الاعتراف به.

وسوم: العدد 738