ليوث القدس

سر إلى القدس وعانقها قليلا

واسكب الدمع بأقصاها سيولا

قم إلى قبلتنا الأولى فقد

آن للأغلال عنها أن تزيلا

اقهر الموت وكن أنت له

سيدآ لا تقبل العيش ذليلا

وتقدم رابط الجأش ولا

ترتجف إن كنت قد تبغي الوصولا

هاهم يا قدس قد جاؤوا اليك اليوم ما هابوا جفيلا

ولأجل القدس هاهم كالصقور انتفضوا ولهذي الحرب قد دقوا الطبولا

أهل أم الفحم وقضاء القدس هاهم شمروا

في ثبات فهم لا يعرفون المستحيلا

إنهم أحفاد خالد وصلاح الدين والقعقاع إرثآ وأصولا

لم يهابوا الموت أو يخشوا  المنايا لو فتيلا

نفرت أفواجهم للقدس يبغون إلى الأقصى الوصولا

خسئت قطعان صهيون فمهما دبروا

لن ينالوا غير خزي ويضلون السبيلا

وسوم: العدد 926