ابنُ سلولٍ يبحثُ عن تاج

م. عز الدين سلامة

[email protected]

وابنُ سلولٍ لم يَزلْ

يبحثُ عن تاجٍ لَهُ

قد ضاعَ في يثربْ

وفي النفسِ بقايا من أملْ

إشعالُ جذوةَ البُعاثِ من جَديدْ

والنارُ حرّى تَشتعلْ

*****************

أحلامُهُ

كانت ولم تَزلْ

رُجوعُ طَيبةٍ عن نورِها

والبدرُ في سَمائِها لا يَكتَمِلْ

*****************

أحلامُهُ

كانت ولم تَزلْ

بناءُ حصنِ خيبرٍ هُنا

كي تُصلَبُ الشمسُ على أَسوارِهِ

وينتشي جيشُ ابنِ أخطبٍ

وَخِصيانُ الدَجَلْ