العاشقُ

عبد السلام الكبسي

عبد السلام الكبسي

غالباً ,

حين يأتي عليهِ المساءُ ,

يرى صوتَ ياقوتةٍ ,

لا تفارقُ صاحبها ,

مثقلاً بالمرارةِ ,

يسترسلُ الآنَ ,

في صقلها بالكلومِ البليغةِ

لكنه , رغم ذلكَ , مازال يقدرُ أيضاً ,

على أن يواصل , مشوارهُ في الحياةِ ,

فحيثُ تجدهُ

تجدْ رجلاً

ذا جراحٍ أشدَّ ,

وآلامِ أنكد ,

ويسمو على كلِّ شيءٍ , أليم ْ