لكل الشعوب قضاياها ..

زهير سالم*

ولكل الشعوب قادة يقبضون بأيديهم العارية على جمر هذه القضايا ..

إلا الشعب السوري وفِي خضم ثورة كلفته الملايين من الشهداء والمعاقين والمفقودين والمشردين 

أصبحت قضيته في يد من يدعي تمثيله تثبيت سطر في دستور ..

لا قائد يرجى ولا قضية بسقف رضاعة وليد يبكي عليها هؤلاء الذين أضاعوا بتواكلهم كل شيء 

عظم الله أجرنا وإنا لله وإنا إليه راجعون .

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية