ميلاد مجيد

زهير سالم*

في ذكرى الميلاد المجيد، ذكرى ميلاد المسيح عيسى بن مريم رسول المحبة والسلام، أتوجه بالتهنئة الودودة لكل مسيحيي العالم. على اختلاف كنائسهم وطوائفهم وأن ينعموا جميعا بالمحبة والسلام ..

كما أتوجه بالرجاء الإنساني الحار إلى الحبر الأعظم البابا فرنسيس، وإلى راعي الكنيسة الأرثوذكسية البطرك كبرييل ، وإلى نظرائهم حول العالم أجمع، وكذا إلى الرؤساء ترامب وبوتين وماكرون ... أن يوحوا إلى جلاديهم في سجون بشار الأسد ، مباشرة وبدون واسطة، أن يخففوا - في هذا اليوم الصالح -وقع سياطهم على أجساد الأطفال والمعتقلات والمعتقلين، وأن يوسعوا عليهم ، في هذه الذكرى الصالحة بشربة ماء ، وقضمة خبز ، ولفحة دفء... فهؤلاء الذين يسومهم جلادوكم أشد العذاب ، وأبشع العذاب ، هم أبناء الأرض التي درج عليها السيد المسيح ..

 

ووالله الذي جلّت في كل الملل والنحل أسماؤه ، ما نزل سوط على ظهر حر سوري ، إلا برضا ومباركة منكم أجمعين ..

المجد لله في الأعالي ..وفي الناس المسرة ...وعلى الأرض السلام ..

مباركة أنت يا مريم ..ومباركة ثمرة بطنك، ومبارك من وضعت، وسلام عليك و عليه إلى أبد الآبدين ... أمين

ميلاد مجيد ..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية