برقيات وتغطيات

إعلان محاضرة

          تتشرف رابطة الأدب الإسلامي العالمية - المكتب الإقليمي الأردن 

                          بدعوتكم لحضور محاضرة " وفي أنفسكم أفلا تبصرون "

للمهندس سعيد الهودلي

ويدير اللقاء الدكتور سليم إرزيقات

 يوم السبت 13 / 10 /2012

الساعة الخامسة عصرا  

             وذلك في مقر الرابطة - خلف مستشفى الاستقلال - بجانب مدارس العروبة - مجمع المحمل التجاري 

               

ربعي المدهون في اليوم السابع

القدس:7-اكتوبر 2012 يحل الأديب الفلسطيني ربعي المدهون في الخامسة من مساء الخميس القادم 11 اكتوبر الحالي ضيفا على ندوة اليوم السابع الثقافية الدورية الأسبوعية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس، وسيتحدث المدهون عن تجربته الأدبية كما سيحاوره الحضور عن هذه التجربة.

مما يذكر أن المدهون مولود عام 1945 في مجدل عسقلان، ويقيم الآن في لندن، حيث يعمل محررا في صحيفة الشرق الأوسط....ومن مؤلفاته:

-         أبله خان يونس - مجموعة قصصية 1977

-         الانتفاضة الفلسطينية، الهيكل التنظيمي وأساليب العمل - بحث أكاديمي...طبعتان 1988 و 1989

-         طعم الفراق.

-         ثلاثة أجيال فلسطينية في ذاكرة 2001

-         السيدة من تل ابيب 2009 وهذه الرواية أثارت ردود فعل واسعة.

               

من "أستير" و"روكسلانا"

إلى أسماء بنت الأخرس

محمد علي شاهين 

  الأربعاء 3 تشرين الأول 2012

حظيت الفتاة أستير في أرض السبي ببابل باستحسان الملك "أحشويرش" وإعجابه فتزوجها، فلمّا عزم وزيره الشرير هامان أن يفني جميع شعبها المقيمين في أرجاء المملكة طمعاً في أموالهم وممتلكاتهم، أحبطت أستير خطّته وأنقذت شعبها من مصير رهيب، وعلّقته على الخشبة.

ووقع السلطان العثماني سليمان القانوني تحت تأثير زوجته اليهوديّة الروسية "روكسلانا"، فسعت لدى السلطان بهجرة آلاف اليهود النازحين من الأندلس وروسيا إلى ولايات السلطنة. 

وكذلك شفعت الفتاة الأرمنيّة "روز" زوجة قائد الجيش الرابع أحمد جمال باشا لشعبها، ففتح لهم أبواب سوريّة على مصراعيها، ومنح نحو مئة ألف أرمني الجنسيّة السوريّة، رغم تعصبه الطوراني الذميم على شعوب السلطنة وفي مقدمتهم العرب والأرمن.

وأرادت "البسوس" ان تسقي ناقتها وتدعى "سراب" من ماء كليب في حماه، فغضب كليب واراد ان يضرب ضرع الناقة ويقتلها، فاستغاثت البسوس بابن اختها جسّاس بن مرّة فضرب كليباً بالسيف وقتله، فاستعرت نار الحرب بين بكر وتغلب، وظلت مستعرة أربعين سنة.

أرأيت كيف استغاثت البسوس بنت الصحراء العربيّة، فمنعت كليب من دم الناقة سراب؟

وكيف شفعت روز الأرمنيّة لشعبها عند أحمد جمال باشا ففتح لهم أبواب سوريّة؟

وكيف سعت "روكسلانا" لدى السلطان سليمان باستقبال اليهود المهاجرين من الأندلس، ففتح لهم أبواب السلطنة؟

وكيف أحبطت "أستير" خطّة "هامان" وأنقذت شعبها من المصير الرهيب الذي كان بانتظارهم؟

لكنّ بنت الأخرس العربيّة المسلمة السنيّة المفتونة بقاتل شعبها ـ ويا للعار ـ لم تقف في وجه بشار وقفة البسوس وهي تدافع عن حق الناقة "سراب" في الحياة.

ولم ترقق قلب زوجها ليرفق بالسبي السوري فيطلق سراح المساجين كما فعلت الملكة "أستير".

ولم تهتز مشاعرها وهي تقف إلى جانب زوجها وقفة نيرون على أطلال مدينتها حمص المدمّرة، وادّعت بأنّها جاءت مع زوجها لتقديم الطرود الغذائيّة للأسر المحاصرة في حمص، وكأنّ حمص الجميلة الغافية على شاطئ العاصي النمير، ومغاني قطينة الوارفة الظلال، وسهول المنطقة الوسطى الخضراء، كانت جائعة قبل أن يستولى آل الأسد على مقدّرات البلاد، ويفتكوا بشعبها.

وسكتت على هدم الطاغية أسواق مدينة كانت تفيض بالخيرات وألوان الطعام والشراب، وغضّت الطرف عن قتل الأطفال أمام الأفران قبل أن يتسلّموا نصيبهم من الأرغفة السمراء،

 وابتسمت ومدينتها تقصف براجمات الصواريخ والبراميل المتفجّرة.

ولم تعترض ولو بكلمة واحدة على القتل المنهجي والعقاب الجماعي لشعبها فتقول: كفى.

ولم تبد امتعاضها واعتراضها أو براءتها على الممارسات الشيطانيّة التي يقترفها زوجها بحق الشعب السوري صباح مساء، عندما نشر قناصته على الأبنية العالية فقتلوا عابري السبيل، وأجهزت عصاباته من الشبيحة والمرتزقة على الجرحى في المستشفيات، والأسرى في مراكز التوقيف، واستهدف أحياء المدينة وخزانات مياهها، ومستودعات وقودها، ومدارسها ومستشفياتها ودور عبادتها، وإصطبلات خيولها بالقنابل والحمم والصواريخ الخارقة المحرقة، وهدم الباغي القصور والدور، ويا ليته أطلق طلقة واحدة لتحرير الجولان التي سلّمها أبوه لليهود.

وتحدثت الصحف عن رحلات السيّدة الأولى التسوقية الشرهة عبر الفضاء الإلكترونى، حتى أنّ  موقع "ويكيليكس" الشهير نشر بعض صفقاتها، ما دفع الاتحاد الأوروبى إلى فرض عقوبات اقتصادية تحظر قيامها بأى عمليات شراء إلكترونى من أى دولة أوروبية.

أسماء التي منحتها المجلة النسائية الفرنسية (ايل Elle) لقب (اكثر السيدات اناقه) واعتبرتها مصممة الأزياء الفرنسية "سونيا ريكييل" جديرة بالمرتبة الأولى، ووصفت مجلة (الفوغ) الخاصة بعالم الأزياء والموضة أحذية وملابس اسماء الاسد غالية الثمن، وقامت بمدحها بشكل رخيص، حيث وصفت المجلة سوريا بالصحراء وان اسماء هي زهرتها.

أسماء المشهورة بذوقها الرفيع استقدمت فريقاً من شركة «راندل» البريطانية، كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى مجال تصميم المناظر الطبيعية لإعداد حديقة قصرها ولو كلّفتها الحديقة عدّة آلاف من الجنيهات الأسترلينيّة.

أسماء المعروفه بحبها لأغلى وأفخر الملابس والأزياء، الضعيفة أمام بريق احذية  "كرستيان لوبوتان" المرصعة بالماس، وسحر الموديلات الراقية، آثرت أن تعتني بثيابها وعطرها وتصفيف شعرها، لتزيد في إسعاد هذا القاتل المهذّب الأنيق ذي العيون الزرق، وتأمين الراحة لأعصابه ليبتكر كلّ يوم أسلوباً شيطانيّاً جديداً في القتل وإزهاق الأرواح.

أسماء هذه لم تستمع إلى نداء زوجتي السفيرين البريطاني والألماني في الأمم المتحدة ومئات الموقعين على نداء يستدرّ عطفها، ويعيد إليها إنسانيّتها، لتتخذ موقفاً من أجل السلام الأهلي، والقمع الدامي الذي يقف زوجها وراءه.

ولا يظن ظان أنني أستجدي شفاعتها لرفع الظلم عن الشعب السوري، ووقف آ لة القتل وهدم المباني وتهجير الأهالي من مدنهم وقراهم، لأن الشعب السوري الذي خزله المجتمع الدولي، حزم أمره على مواصلة الثورة حتى إسقاط النظام مهما بلغت التضحيات.

لقد أجدت شفاعة النساء الجميلات أمثال أستير وروكسلانا وروز، فعاد السبي إلى أورشليم، وفتحت أبواب السلطنة للمهاجرين، وفشل الرجال الدابي وكوفي عنان، وأطالا عذابات الناس يوم منحوا الفرصة تلو الأخرى لقاتل شعبه.

ولولا خشيتي من أن أتهم بالتمييز ضدّ المرأة لذكرت الأسباب التي أفصح عنها الفرزدق يوم فرّق بين نوعين من الشفعاء حيث يقول:

ليس الشفيـعُ الذي يأتيـك مؤتزراً            مثلَ الشفيـع الذي يأتيك عُريانا

وهذه رسائلها المنشورة على الشبكة الى زوجها اللطيف، واصدقائها المهذّبين، تنضح بالتأييد والدعم واحيانا تعبر عن تصميم على البقاء في القصر الجمهوري مهما كان الثمن.

ألم تكتب له ذات يوم والثورة في أوج اشتعالها: "إذا كنا اقوياء معا سنتغلب على هذا معا.... أُحبك".

ويا ليتها قرأت رسالة "أستير" و"روكسلانا"، أو على الأقل وعت رسالة "البسوس" وهي تدافع عن حق الحياة للناقة "سراب".

وطوبى للغرباء  

1/10/2012    

               

جندي مجهول

هم يعملون بصمت ، يبذلون بصمت ، وقد يُقتلون بصمت ، يعملون في الخفاء حتى لا تعلم شمالهم ما صنعت شمالهم ، لا يعلمون انهم قد قدموا الكثير ، وضحوا بالكثير من أجل وطنهم.

فخلف كل رصاصة حكاية ولكل صوت صدى, وللحرية جنود معظمهم مجهولون.

جميعهم مهما اختلفت أسماؤهم ومراكزهم و وظائفهم ، هم عماد للثورة السورية.

جندي مجهول ، فلم سوري يحاول أن يسلط الضوء على من غيبت القنابل والمدافع اصواتهم ،

ويحاول أن يصور المعاناة اليومية لناشطين مجهولين ، بذلوا الغالي والرخيص كي يبعثوا الحياة في الثورة السورية المجيدة.

قــريـــبــاً ، تابعونا على الصفحات الرسمية للفلم:

www.facebook.com/j.majhool

www.twitter.com/JondiMajhool

               

إصدار جديد

صدر حديثًا عن مركز حلا لأدب الأطفال - كتاب جديد للأطفال تحت عنوان – المطر الأول – The First Raining للكاتب نعمان عبد القادر الذي أثرى المكتبات العربية بكثير من الكتب. يتناول الكتاب موضوع قطف الزيتون، وموضوع الأمطار الأولى.. يحتوي الكتاب على: 1) قيم تربوية هادفة، كالتعاون، وحب الأرض والوطن، ومساعدة الآخرين، ومحبة أبناء الأسرة الواحدة. 2) قيم تعليمية كثيرة من أهمها معرفة شجرة الزيتون، وفوائدها، ومعرفة المواسم والفصول، التعرف على الأفعال الماضية والمضارعة وأفعال الأمر.

نتمنى للكاتب نعمان عبد القادر مزيدًا من التوفيق والعطاء..