برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

أدبي الجوف يحتفل باليوم العالمي للكتاب

احتفل أدبي الجوف في الجلسة السابعة للقاء القراءة باليوم العالمي للكتاب، الذي صادف يوم السبت 23 أبريل 2011 م، بحضور عدد من الشباب واليافعين والطلاب والمشرف الطلابي عبد الله عبد المصلح المريح.

وخلال اللقاء التفاعلي أشار القاص والشاعر عبد الرحمن الدرعان إلى أهمية الكتاب، معتبرا أنه إذا لم تعقد صداقة قوية معه منذ الصغر، فإن ذلك يصبحُ صعباً في الكبر، وأثنى على برامج القراءة الذي ينظمه النادي الأدبي بمنطقة الجوف واصفا إياه بأنه مشروع فعال يفتحُ أمام الشباب فرصة لأن يكسروا الحاجز بينهم وبين الكتاب، ولفتَ الدرعان الانتباه إلى أن الكتاب المدرسي لا أحد يحبه وأن المدرسة والمدرسين ساهموا في كراهية الكتاب، فينشأُ الطالب كارهاً للكتاب، لكن في المكتبة نحن من نختار الكتاب : "إن المكتبة شرفة عالية نطل منها على العالم".

أمّا الشاعر والقاص والمفكر زياد عبد الرحمن السالم فقد طالب بقيم المواطنة لإنسان عصري يعيشُ زمنه الحاضر، مشددا على أهمية غرس ثقافة السؤال في الجيل الجديد من خلال القراءة، ومن جانبه أشارَ رئيس مجلس إدارة نادي أدبي الجوف إبراهيم الحميد إلى أن البحوث العلمية الحديثة أثبتت أن الإنسان الذي يقرأ لا يصاب بضمور في المخ، وبالتالي لا يصاب بمرض الزهايمر، وأن القراءة تنشط الذاكرة وخصوصاً عند كبار السن. وبعد الاحتفالية قام الطلاب والحضور بجولة بمكتبة النادي ومكتبة الطفل.

                

مؤسسة البشير بمراكش:

تنظم لقاء علميا وطنيا كبيرا

النص التاريخي بين التحليل والتأويل

تكريما للعلامة المؤرخ فضيلة:

الدكتور احمد عمالك

تنظم مؤسسة البشير بمراكش، بشراكة مع شعبة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، ومديرية وزارة الثقافة بمراكش ملتقىً دراسيا علميا وطنيا، تحت شعار:

النص التاريخي بين التحليل والتأويل؛ تكريماً للعلامة المؤرخ فضيلة الدكتور أحمد عمالك، أحد أقطاب التاريخ المغربي المجيد، وأحد رجالات العلم المغاربة المخلصين.

يتميز الملتقى بتوزيع الجلسات العلمية إلى محاور دراسية تلامس النص تحليلا وتأويلا، حيث ستعرف الجلسة العلمية الأولى مشاركة كل من : د.عبد المجيد القدوري عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء ود.محمد خرباش رئيس شعبة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش ود.محمد الطبراني أستاذ بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش ود.لطيفة الكندوز أستاذة بكلية الآداب والعلوم الانسانية أكدال الرباط، ود.عبد الفتاح شهيد أستاذ الثانوي التأهيلي بالدار البيضاء، ود.آسية بنعدادة أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط.

 في حين تتمحور الجلسة العلمية الثانية حول احمد عمالك والزاوية الناصرية بمداخلات لكل من د.عبد الرحمان كظيمي أستاذ سابق بكلية اللغة بمراكش وذ.عبد الرحمان المتقي مفتش سابق وعضو المجلس العلمي بورزازات ود.عبد الله الترغي أستاذ بكلية الآداب بتطوان ود.عبد الله نجمي أستاذ بكلية الآداب أكدال الرباط، و د.احمد اشرخان أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بتازة . أما الجلسة العلمية الثالثة فتصب حول جهود د.احمد عمالك في معلمة المغرب وفي جامعة مولاي علي الشريف، وتعرف مداخلات كل من د.مصطفى الشابي نائب مؤرخ المملكة بالرباط ، ود.عباس ارحيلة أستاذ سابق بكلية الآداب بمراكش وجامعة أم القرى بالسعودية، ود.لحسن تاوشيخت رئيس قطب المحافظة وتدبير المجموعات بالمكتبة الوطنية الرباط.

وستتخذ الجلسة العلمية الرابعة طابعا إضائيا من خلال تقديم شهادات وكلمات في حق العلامة احمد عمالك لكل من : د.احمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ود. شوقي بينبين مدير الخزانة الحسنية، ود.محمد خروبات، ود.رابطة الدين، ود. رشيد السلمي، ود.عائشة الكنتوري أساتذة بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش، ود.محمد بلعربي منسق معلمة المغرب، وعبد الحق الفاكهاني..

موعد اللقاء : السبت 7 ماي 2011 بقاعة عبد العزيز بغداد بمؤسسة البشير بمراكش ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بمؤسسة البشير.

                

شاعرات ينشدن للأسرى والحرية في غزة

غزة – مهند العراوي

نظمت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين أمس الأحد بالشراكة مع وزارة الأسرى والمحررين أمسية شعرية بعنوان "شواعر يُنشدن للحرية"، وذلك في مقر الوزارة بغزة، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية وجمع من المثقفين والمهتمين وأهالي الأسرى.

واستهل وزير الأسرى والمحررين عطا الله أبو السبح اللقاء بالتأكيد على أن هذه الأنشطة تؤكد على انتماء فئة المثقفين والشعراء إلى قضية الأسرى، ويعكس تضامن الشعب الفلسطيني بكل فئاته مع قضية الأسرى.

وقال "ما يثلج الصدر ويرفع الرأس أن يكون هناك تلاحم بين الأسرى والشعر، وأن ينشد الشواعر للأسرى؛ ما يعكس الانتماء إلى القضية الفلسطينية ويدلل على التضامن مع الأسرى وراء القضبان".

وبين وزير الأسرى أن الشعراء سيبقوا "شواهد على الظلم الذي يتعرض له الأسرى، وشواهد على إيماننا بالحرية"، على حد قوله.

وأضاف "لا بد من وجود ثقافة تتغلغل في نفوسنا عن هؤلاء الأبطال، الذين فقدوا حريتهم طواعية واختياراً وبكل حب، حتى نحيا نحن بكرامة".

وأشار أبو السبح إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس على الأسرى الفلسطينيين كل صنوف العسف والاضطهاد والإجرام، ورغم كل هذا فهم شامخو الرأس، على حد تعبيره.

وقال "نحن في وزارة الأسرى نعنى بالأسير وذويه، ونحن صامدون وباقون ومتشبثون بالأرض والحق في الحرية والعيش بسلام".

هذا وشهد الحفل إلقاء عدد من الشاعرات الفلسطينيات قصائد حول الأسرى، والتي نالت إعجاب وثناء الحاضرين، كما ألقى الشاعر الفلسطيني أحمد بشير العيلة قصيدة شعرية حول الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال.

كم فازت الشاعرة الفلسطينية الشابة عفاف الحساسنة بالجائزة الأولى في مسابقة شعرية نظمت في نهاية الأمسية، كما تم تقديم جوائز تقديرية للشاعرات المشاركات في الأمسية.

                

بسم الله الرحمن الرحيم

خبر ثقافي

مؤتمر القصة القصيرة في تطوان

يناقش قضايا القصة القرآنية

والقصة النبوية وقصص المرأة

اختتم الملتقي الدولي السادس للأدب الإسلامي في تطوان بشمال المغرب أعماله مساء الجمعة 22/4/ 2011 ؛ بالتوصية أن تكون الدورة القادمة للملتقي بعد ثلاث سنوات تحت عنوان " المصطلح النقدي " ، على أن تعقد في مدينة الجديدة بالقرب من الدار البيضاء بالمغرب .

كان الملتقي قد ناقش في دورته الحالية " القصة القصيرة : خلفيات نظرية وإشكالات فنية " ، في عدة محاور منها القصة القصيرة الإسلامية والمنهج ، واتجاهات القصة القصيرة الإسلامية ، وقضايا القصة القصيرة .

وقد خصص الملتقى محورا لتكريم الرائد المغربي محمد بن تاويت ؛ المعلم والمربي والمؤرخ .

مثل مصر في المؤتمر الدكتور حلمي محمد القاعود من جامعة طنطا، والدكتور سعد أبو الرضا من جامعة بنها .وحضر المؤتمر باحثون من السعودية وسوريا والإمارات العربية والأردن ، والجزائر ، فضلا عن الباحثين المغاربة .

استضافت جامعة عبد المالك السعدي الملتقى في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في تطوان ، وشارك في الافتتاح رئيس جامعة عبد الملك السعدي ، ورئيس رابطة الأدب الإسلامي ، وقسم البحث في الأدب النسائي بكلية الآداب بتطوان والمكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي بالمغرب .

                

الجوانب الدعوية والتربوية

في الإعجاز القرآني محاضرة أدبية

أقامت رابطة الأدب الاسلامي العالمية في الاردن محاضرة أدبية للدكتور عودة أبوعودة رئيس المكتب الاقليمي للرابطة بعنوان"الجوانب الدعوية والتربوية في الاعجاز القراني "قدمه فيها للحضورعضور الهيئة الادارية الدكتور عدنان حسونة وذلك يوم السبت الموافق 16/4/2011م الساعة الخامسة مساء حيث ذكر المحاضر في محاضرته بأن القران الكريم معجزة كله وبأن القران الكريم بحاجة الى أن نقرأه وفق المعطيات العلمية والموضوعية .

كمابين أن الانسان يكتسب لغته من بيئته فاللغة عبارة عن صور ورسوم ذهنية ذات دلالات واللسان يدل عليها .

كمانوه المحاضر في سياق الاعجاز التربوي للقران الكريم الى تركيز واهتمام القران ببر الوالدين وألحت على رعايتهما باعتبار أن فطرة الانسان وما جبل عليه تفرضان عليه الاهتمام بأولاده باعتبار أنهم المستقبل وقلما يلتفت الانسانم الى والديه العجوزين باعتبار أنهم يمثلان الماضي كما أوضح لغته الاعجازية في قوله تعالى "اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلاهما" فقدم الحق سبحانه كلمة أحدهما على كليهما باعتبار أنه نادرا ما يبقى الوالدين كلاهما على قيد الحياة وفي انتهاء المحاضرة التي حضرها جمع كبير من المدعوين أجاب المحاضر على أسئلة واستفسارات وتعقيبات الحضور.