أمسية شعرية

أمسية شعرية

من نور زيزان ـ عمان

[email protected]

الشاعر عبد الله شبيب

أقامت رابطة الأدب الإسلامي في مقرها في عمّان ـ أمسية شعرية أحياها الشاعر عبد الله خليل شبيب ، وقدمه الشاعر الأستاذ بسام زكارنة ، وحضر الأمسية جمهور من الأدباء والأديبات .

وقدّم الأستاذ زكارنة .. الشاعر شبيباً بالكلمات التالية :

الأستاذ الشاعر عبد الله خليل شبيب .

الأستاذ بسام زكارنة

من مواليد بلدة عين كارم ـ القدس . وكان ميلاده سنة 1935 وهو اليوم من سكان مدينة صويلح ـ حي الكمالية .

استكمل دراسته الجامعية بكلية دار العلوم ـ القاهرة وتخرج فيها سنة 1959 ثم استأنف دراسته العليا فحصل على دبلوم تربوي ، ولكنه لم يستكمل دراسته العليا لظروف حالت دون ذلك .

عمل مدرساً لمادة اللغة العربية والتربية الإسلامية في مدارس وكالة الغوث ، ودار المعلمين التابعة لها .

عمل مشرفاً عاماً على التعليم بإمارة رأس الخيمة .

عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية في مدرسة دبي الثانوية .

عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية في المرحلة الثانوية ومعهد المعلمين في دولة الكويت .

عمل مصححاً لغوياً في إدارة المناهج في الكويت .

عمل مراقباً لمساجد عمّان بوزارة الأوقاف ـ عمان ـ الأردن .

ثم مدرساً للنحو واللغة العربية في كلية العلوم الإسلامية والمدرسة الشرعية في الأردن .

كتب في الصحف في مجلات شاملة للسياسة والفكر والأدب وأهمها :

أ ـ مجلة الفق الجديد الأدبية الأردنية التي كانت تصدر في القدس في الخمسينات والستينات من القرن الماضي .

ب ـ في مجلة البلاغ الكويتية الأسبوعية وعمل مديراً لتحريرها فترة من الزمن .

ج ـ مجلة المجتمع الكويتية الأسبوعية .

ء ـ صدرت له مقالات متفرقة في صحيفة النشء الكويتية اليومية .

هـ ـ كتب عدة مقالات في أعداد متفرقة من مجلة (النور الاقتصادية) وفي مجلة (الوعي الإسلامي) التي تصدر عن وزارة الأوقاف الكويتية.

و ـ حقق ديوان (الشنفرى الأزدي) (ما زال مخطوطاً) .

ز ـ شارك في بعض الندوات والمؤتمرات الدولية .

وأخيراً حياة شاعرنا حافلة بالنشاطات والجهود الجادة في ميادين التعليم والآداب والصحافة والندوات والمؤتمرات داخل العالم العربي وخارجه أطال الله عمره ونفع به وبعطائه الوافر .

وكانت الأمسية مجموعة كبيرة من الرباعيات ، نذكر منها :

(أفاضل الناس)

أفـاضـل  الناس محسودون في iiالناس
فـإن  بـدت مـنـهـمو للناس iiمكرمة
وقـام  لـلـشـهـم أوبـاش iiمـكشرة
(لامـوا عـلـيـه وهـرتـه iiكلابهمو



وهم لأهل الحجى (1) كالعين في الرأس
عـاداهـمـو  كـل وسـواس iiوخناس
أنـيـابـهـم  ، ورمـوه دون iiإحساس
وجـرحـوه  بـأنـياب وأضراس)(2)

(تحذير)

إيـاكـمـو أن تـستهينوا iiبالشعوب
فـالـشـعـب يصبر أو يجامل مدة
تـتـحـطـم الأصـنام في iiفورانه
فـالـرفـق  زيـن ؛ والتجبر iiلعنة



أو  أن تـظنوا أن طاب لكم ركوب ‍
لـكـنـه للحق متنقفض iiغـضوب
ويعلم اليام ـ قسراً ـ أن تـتـوب ‍
تـقضي بصاحبها إلى شر iiالخطوب

(تعساء)

تـعـس الغارقون في iiالأوحال
غـرهـم  منصب ومال iiوجاه
دنـسوا عرضهم بخدمة iiصهيو
هـذه غـاية الرجال الرجال ii؟‍‍



تـعس الساقطون تحت النعال ii
تلك  ـ والله ـ أفحش الأغلال
ن ؛ وغاصوا في حمأة الأوحال
أين  ما كان يدعى من نضال ؟‍‍

(سحقاً)

سـحـقاً لعبيد iiالأمريكان
لا  يـنـفـعـه ما iiينفقه
لا يـخـدعه غير iiسراب
وإذا ما انكشف الأمر رأى



سـحـقاً  للخائن أياً iiكان
أسـيـاد الحقد بكل iiمكان
لا يروي ظمأ من iiعطشان
كـم هـو منخذل خسران

(الخيار الإستراتيجي)

نـيـام  نحن ؛ أو مثل iiالنيام
طِـلاب الـعز محظور iiعلينا
وفـعـنا الراية البيضاء iiدوما
ولـو داس الـعدو رقاب iiقوم



فليس  لنا سوى الموت iiالزؤام
وأعـددنـا  النفوس iiللانهزام
فـلـيـس سـلاحنا للانتقام ii
فليس لهم سوى دعوى السلام ‍‍‍‍

(أسكتوا النقابات)

حـطـموها ‍فهي عنوانالكرامة ‍
أزعـجـتـنـا  بدعاواها iiالتي
فـضـحـت  كـل ذليل iiخانع
ناضلت  للشعب ؛ والشعب iiغدا



وهـي لـلـعزة والحق iiعلامة
تـعـلـن  الحق بجد iiوصرامة
مـالـه  من كرم الخلق قلامة ii
عند (أصحاب القرارات) قمامة ‍

              

الهوامش:

(1)                     العقل

(2) بيت شعر عربي قديم مشهور .