برقيات وتغطيات 665

محاضرة بعنوان :

تجربتي في المسرح

يَسُرُ مكتبُ الأُردنِ الإقليمي لرابطةِ الأدبِ الإسلامي العالميةِ أن يدعوكم لحضورِ محاضرة بعنوان :

تجربتي في المسرح

يلقيها

الأستاذ هاشم كفاوين

يدير اللقاء

الدكتور مأمون جرار

وذلك يوم السبت : 22 رجب 1437 هـ  الموافق : 30/4/2016 م . الساعة الخامسة والنصف مساءً في مقر الرابطة  والكائن في منطقة عرجان – مُجَمع المَحمَل التجاري – بجانب مدارس العروبة .


عبد القادر كعبان يشارك في

ملتقى "سرفانتس والجزائر"

بقلم أ. مصطفاوي

تستعد جامعة أبو بكر بلقايد لولاية تلمسان لاحتضان الملتقى الوطني "سرفانتس والجزائر" تحت إشراف شعبة اللغة الاسبانية، بالتعاون مع مركز الدراسات الأندلسية والمركز الثقافي الاسباني وذلك يومي 26 و27  أفريل 2016، حيث تعرف المشاركة حضورا أكاديميا مميزا من عدة جامعات جزائرية وأجنبية.

تستضيف التظاهرة الأستاذ أبي عياد أحمد من جامعة وهران كضيف شرفي للتظاهرة، كونه مختصا في الأدب الاسباني وتحديدا أدب العالمي سرفانتس، ذلك الكاتب الذي عاش في الظل إلى أن دفعته شخصية "دون كيشوت" إلى أضواء الشهرة.

كما ستعرف التظاهرة مشاركة العديد من الأسماء الأكاديمية الأخرى من الجزائر واسبانيا، حيث سيشارك الناقد والأكاديمي الجزائري عبد القادر كعبان بورقة حول أسطورة "دون كيشوت" في أدب الفرانكفوني مالك حداد من خلال روايته الموسومة "ليس في رصيف الأزهار من يجيب" كنموذج نقدي.

جدير بالذكر أن ميغيل دي سرفانتس عاش حياة صاخبة تختلف عن حياة شخصية رائعته "دون كيشوت" التي عرفه العالم من خلالها، وتحتفل اسبانيا بدورها هذه الأيام بالذكرى المؤوية الرابعة لوفاته.  


clip_image002_e2210.jpg


ندوة شعرية

يَسُرُ مكتبُ الأُردنِ الإقليمي لرابطةِ الأدبِ الإسلامي العالميةِ أن يدعوكم لحضورِ ندوة شعرية :

 لثلَّة من شعراء الجامعات الأردنية

يدير اللقاء

الأستاذ محمد الخليلي

وذلك يوم الإثنين : 17 رجب 1437 هـ  الموافق : 25/4/2016 م . الساعة الخامسة مساءً في مقر الرابطة  والكائن في منطقة عرجان – مُجَمع المَحمَل التجاري – بجانب مدارس العروبة .


رواية "إدوارد الملعون" وكاتبها،

في ضيافة مركز محمود درويش الثقافي

clip_image004_b983d.jpg

يوم الخميس الماضي، وبرعاية بلدية الناصرة، استضاف مركز محمود درويش الثقافي، رواية "إدوارد الملعون" وكاتبها عادل فيصل زعبي، ابن الناصرة، في أمسية أدبية إبداعية.

تولّى عرافة الندوة الشاعر مفلح طبعوني فافتتحها بالترحيب بالمشاركين والحاضرين جميعا، ثم تحدّث عن مسارات الرواية الفلسطينية منذ بدايات القرن الماضي، متطرّقا إلى بداياتها وإلى دور المبدعين الأوائل أمثال خليل بيدس وإسحاق موسى الحسيني وغيرهما، في دفع عجلة تطور الرواية الفلسطينية منذ عام 1920، وتطرّق أيضا إلى الترجمات الروائية في مرحلة التنوير العربية، ودورها في دعم تطور الرواية الفلسطينية والعربية عامة.

ثم قدّم الناقد الدكتور محمد هيبي مداخلة قيّمة حول الرواية جاء فيها أنّ عادل الزعبي لجأ إلى الكتابة كوسيلة لمواجهة الواقع والخلاص من المعاناة. وكانت النتيجة، روايته الأولى "إدوارد الملعون" التي تحمل توجّها مختلفا عمّا اعتاده كتّابنا المحليّون. فَهُم عادة يُعالجون الهمّ الفلسطيني، وأحيانا الهمّ الذاتي كجزء منه. أمّا عادل الزعبي فقد عالج في روايته، الهمّ الذاتي بجرأة، ومنه انطلق إلى الهمّ الإنساني. وكل ذلك من منطلق أنّ الرواية هي تعبير عن حالة نفسية تعيشها شخصية "إدوارد"، بطل الرواية، الذي يُعاني الوحدة في بيئته، والاغتراب عن مجتمعه فيهرب إلى الغابة وينعزل عن البشر ليبحث عن الهدوء النفسي، وعندما يفشل، يعود إلى المدينة ليعيش تعقيداتها، في عالمها المليء بالحرية والجمال من جهة، وبالمادة والفساد من جهة أخرى، ليبحث في ملابساتها عن الحبّ والنضال المشترك، بين المرأة والرجل وبين الفئات المسحوقة في المجتمع، وذلك من أجل بناء عالم جميل يحلم الناس جميعا بالعيش فيه.

أمّا عادل الزعبي، كاتب الرواية، فقد شكر الحضور وبشكل خاص الناقد د. محمد هيبي، لاهتمامه بالرواية والكتابة عنها. ثم حاول نقل مسارات تجربته الروائية وتداعياتها على كتابة "إدوارد الملعون" في السنوات الأخيرة، مؤكّدا أنّه منذ سنين وهو يشعر أنّ "إدوارد"، بطل الرواية، موجود في داخله ويستحوذ على تفكيره، وأنّه صار لا بدّ من إطلاق هذا السجين من سجنه، لعلّه يأتي بشيء جديد ينفع الناس ويُغيّر حياتهم للأفضل. كما أنّه صرّح بأنّه يقوم الآن على كتابة عمل روائي جديد لم يفصح عن مضمونه أو عنوانه، آملا أن يستفيد من تجربته الأولى ومما كُتب حولها من نقد.

تلا كلمة الكاتب، عادل الزعبي، نقاش أثرى الندوة وأضاء الكثير حول رواية "إدوارد الملعون" بشكل خاص، والرواية الفلسطينية المحلية بشكل عام. وفي نهاية الأمسية، عاد عريف الندوة، الشاعر مفلح الطبعوني، وشكر الحضور واهتمامهم بالكاتب والكتاب وتشجيعهم للأدب والإبداع، وتمنّى للكاتب عادل الزعبي، أعمالا روائية مستقبلية، يُثري بها مكتبتنا الأدبية ويُغذّي بها ذائقة قرّائنا.


شعراء ثلاثة يتألقون في فضاءات عمَّان

بقلم: زياد جيوسي ومنى عساف

عدسة: زياد جيوسي

clip_image006_49b95.jpg

clip_image008_b826a.jpg

     هو الربيع يطل ببشائره على عمَّان عاصمة الأردن، ومع تفتح الورود واخضرار التلال تتفتح ورود الأمسيات الشعرية والأدبية، وفي قاعة غالب هلسة في رابطة الكتاب الاردنيين تفتحت أزهار الشعر ووروده بأمسية جميلة ومتميزة، وبين حشد جميل من الشعراء والأدباء والفنانين والمهتمين، تألق شعراء شباب ثلاثة، أيسر رضوان وكايد العواملة ومحمد أبو زيد، بالتتالي حسب ترتيب الالقاء، فكانت أمسية شعرية متميزة شدت جمهور الحاضرين بجماليات الشعر وحلقوا في فضاءه، وكانت جلسة منظمة التزم بها الشعراء بالوقت وتتابعوا بالالقاء مرتين لكل منهم بالترتيب، وكان عريف الحفل الشاعر الألق لؤي أحمد، فقدم الشعراء الثلاثة بكلمات مختصرة ومفيدة وبوقت قصير، لتبدأ الأمسية بدون اطالة وبدون اضاعة للوقت كما نلمس في أمسيات أخرى، فيمل الجمهور ويمل الشعراء،  فتألق ايسر رضوان في فضاء الشعر بثلاثة قصائد كان منها قصيدة "كل شيء طبيعي" ومنها اخترنا المقطع التالي:

(المخيمات ازددن اليوم ألف خيمة

هذا يعني أن هناك ميتين جدداً 

أمر طبيعي جداً

فنحن اعتدنا على رائحة الموت الباردة

في منازلنا المهدمة

وحكايا الجدات النازفة  قبل النوم)

ليكمل الألق أيسر من خلال قصيدته (لا نتبع الأنبياء .. لا نكره التتار)، وهي قصيدة متميزة بالموضوع والفكرة والبناء والصور، وبعض منها:

(كانوا سيمكثون لو أنهم نزعوا وجوهنا

عن مؤخرة القصيدة

لكنهم رحلوا

وقالوا اتركوهم في الرُّقاد

فإنهم ميتون

وإنهم لا يعرفون الفرق بين الأنبياء

وسادات القبيلة)

لينهي تألقه بقصيدته نساء القمح يرقصن حول الغريبة حيث تألق فيها وبعض مما ورد في القصيدة:

(لا شيء يشبه نساء القمح

حين يجدلن شعر الغريبة

ثم يرقصن مثل مفردات القصيدة حولي

أو تحت كائنات الغيم الصغيرة

هنّ يقصصن الحكاية كلها

برقصتهن الغريبة )

ليعتلي المنبر الشاعر كايد العواملة ويلقي عدة قصائد منها "اعترافات امرأة متزوجة "و "صباح الخير" و "لو كنتُ بيتك" وبدأ بنص نثري عنوانه: ما القصيدة؟ يقول ببدايته: (القصيدة آخر ما لها علاقة بالشعر.. فأنت قد تكون شاعراً ولم تكتب قصيدة واحدة في حياتك. ما نفع القصيدة إذا لم يرافقك الشعر إلى الشارع.. وإلى كل المقاعد والمقاهي.. وفي كل ما تقول. العالم لا تنقصه البشاعة بل يحتاج لمن يستخرج الجمال من كل شيء كما يستخرج الذهب من عروق الصخر).

لينتقل بنا بعدها في فضاء الشعر في "اعترافات امرأة متزوجة" ومن القصيدة الطويلة كان هذا المقطع:

) أنا منذُ دَهْرٍ هَجَرتُ فِراشِي

بُرودي! كباقي النِّساءِ.. أُماشِي

 فما عادَ يعني غِيابُ القماشِ

 وأتعَبَ عِطري غِيابُ الفَراشِ)

لينقل بعدها الى "صباح الخير" ويهمس في بعضها:

(صباحُ الضوءِ يغويني

 ويرجوني فأطفؤهُ

وأشعلهُ

 وأحياناً أحالفُهُ

 فيكشفُ أرضكِ المصباحَ)

ومن ثم القى قصيدته "لو كنتُ بيتك" وقال في مقطع منها:

(لو كنت بيتك لألغيتُ أبوابي التي لا تدخلُني عليك

 وسمّرتُ شبابيكي التي لا تُطل عليكِ ولرميت الممرات التي لا تنتهي بك

 فطريقٌ لا يؤدي إليكِ لا يعول عليه).

ليحلق الشاعر الشاب الجميل محمد أبو زيد فيحلق بقصيدته الالقة "مريم .. تراتيل على خاصرة الوجع"، فيثير الوجع ويولد الألم ومن قصيدته قوله:

(مريم .... يا مريم أورثتنا حزن الصليب

 أوجاع الكنائس والمسيح

 رعشة الأجراس في وقت الصلاة

 يا مريم ... إني هززت كل نخلات الوجود

 ما تساقطت منها تمرة

 ولا رطب

 ولا ظللت أحلامي

 ولا أناخت راحلة أوجاعي لتستريح من هذا التعب .)..!!

ليحلق بعد مريم في قصيدته " صباح ال ....... يا مِسكا":

(تعرقي مِسكا

من كل صوب تعرقي

 وأنجبي من مسامك المسك والشهداء

 أورقي في زحمة الرصاص في السماء

 أورقي بالحمام

 وبالغمام

 وبالمطر

 أورقي كي نولم للحياة ما قد بطن منها وما قد قُتل ....) !!!

ليحلق بعدها في " وردٌ لمعناك ..." فيهمس:

(للموت ورد

 وأنت تسير إلى قبرك خذ كل هذا الرد معك

 كي تفقه معناك حين تتفتق من رحم الأرض ورد ...)

ليختم الأمسية بنصه الجميل " فَزِع..." ويهمس ببعض منه:

(صدقي .. فزعٌ من النوم فيكِ

 كي لا أحلُمَكِ ثم أصحو الوحيد في زِقاق الوقت

 فزعٌ من انشقاقي مني إليكِ او عليكِ

من ذهولي

 وانعزالي)

  لتختتم الأمسية بتكريم الشعراء الثلاثة بالدروع وشهادات التكريم، وبرضا الجمهور على مستوى الشعر والقصائد، فحقيقة استمعنا للشعرواستمتعنا به وحلقنا في لوحات من جمال ومعاني منقوشة بالكلمات، فكانت أمسية تركت أثرها في أرواح الحاضرين الذي حلقوا مع الشعراء في فضاءات أخرى، حيث جمال الكلمات والصور، وكأننا حلقنا في مركب فوق الغيوم.

وسوم: العدد 665