الأديب الطبيب محمد سليم غزال

dgfdg1044.jpg

(1965م- معاصر)

   شاعر إسلامي معاصر، جمع بين الطب والأدب، وهو ليس بدعاً في ذلك، فالشاعر إبراهيم ناجي، وأحمد زكي أبو شادي، ونجيب الكيلاني، ومحمد حكمت وليد، وأنور الحجي، ومحمد إياد العكاري، وياسر تيسير العيتي كلهم أطباء، وكلهم شعراء مبدعون ممن تفوقوا على أهل الاختصاص.

المولد، والنشأة:

   ولد الشاعر د. محمد سليم أبو العلاء غزال في مدينة النبك في دمشق عاصمة سورية عام 1965م.

ونشأ في أسرة مسلمة ملتزمة عرفت بالدين والعلم والتقوى.

الدراسة، والتكوين:

درس مراحل التعليم المختلفة في مدينة النبك، وكان متفوقاً في جميع مراحل الدراسة.

حصل على شهادة التعليم الثانوي الفرع العلمي من ثانوية الشهيد صبحي عودة في النبك 1982م، وحصل على درجة امتياز.

دخل كلية الطب بجامعة دمشق عام 1983م، وتخرج منها عام 1989م..

ثم حصل على شهادة الماجستير في طب الأطفال من جامعة دمشق عام 1992م.

الوظائف، والمسؤوليات:

   عمل في مستشفى القلمون مع العمل في عيادته الخاصة حتى عام 1997م، إذ سافر إلى دولة الكويت متعاقداً مع وزارة الصحة هناك حتى عام 2003م.

عاد بعدها إلى مدينته وإلى مستشفى القلمون وعيادته الخاصة..

غادر سوريا عام 2014م إلى لبنان، ثم إلى تركيا، ومنها إلى المملكة العربية السعودية متعاقداً مع وزارة الصحة، ومازال يعمل فيها حتى كتابة هذه السطور.

مؤلفاته:

١_ له ديوان شعر مطبوع في دار الفكر بدمشق عام 2006 بعنوان (الصواعق).

٢_ وله ديوان بعنوان (نسائم وأعاصير) مطبوع في تركيا عام 2001م.

   وله مشاركات عديدة في أمسيات شعرية في سوريا والكويت، وتركيا، ونشر عدة قصائد في مجلات كويتية وعلى صفحته في الفيس بوك.

له سلسلة مصورة على اليوتيوب موضوعها الأعجاز البياني في القرآن الكريم صدر منها حتى الآن 268 حلقة.

شعر د. محمد سليم غزال: دراسة موضوعية، وفنية:

وندلف إلى شعر د. محمد سليم غزال، ونفلي قصائده، ونستمع بروعة التصوير، وها هو يقول في قصيدة له تحت عنوان (يا مالك القلب):

يا مالكَ القلبِ هَبْ لي بعضَ أعْضائي    سكنْتَ فيها، وأنت النازحُ النائي

   إنه يبدأ قصيدته بالتصريع على عادة القدماء ليجذب انتباه المتلقي، ويشده إليه من خلال الإيقاع الجميل والموسيقا العذبة، ويتابع الشاعر قصيدته فيصف حاله المضربة، وحالة الضياع التي يعاني منها معظم السوريين في الوطن وفي الغربة...

لقد سألْتُكَ عَنّي بعدَ ما نَسِيَتْ                نَفْسي بِذِكْرِكَ أحْوالي وأنْبائي

بالله كيفَ أنا هلْ عندَكُم خَبَرٌ                عَنّي لأذْكُرَني بلْ أينَ حَوْبائي

يا آخذاً بِقِيادي إنَّ أشْرعـَتي                تاهت ببحْرِكَ واشتاقتْ لِمِينائي

هجرتُ كلَّ خَليلٍ في مَحبَّتكُمْ                وَجِئْتُكُم غيرَ مَرْئيٍّ ولا رائي

أنْضَيْتُ راحِلَتي بالسَّيْرِ نحوَكُمُ          وما وصلْتُ إليكُمْ رغمَ إنضائي

وسِرْتُ في عَتْمةٍ من ليل هجْرِكُمُ          وصُبْحُ وصْلٍ يُمَنِّيني بأضْواءِ

ولكن قلب الشاعر يبقى عامراً بالحب، فالحب إكسير الحياة..

ما عُدْتُ أُعْرَفُ باسمي مُذْ كَلِفْتُ بكُمْ  صَبَّاً وإنْ كَثُرتْ في الحُبِّ أسْمائي

تجرَّدَ القلبُ عن غَيرِ الغَرامِ بكُمْ            لـمَّا حللْتُمْ مُلوكاً فـي السُّوَيداءِ

والعينُ عن كُلِّ حُسْنٍ في الورى عمِيَتْ    لـمَّا رنا طَرْفُكُمْ نَحوي بإيماءِ

ما مِنْ سَبيلٍ إليكُمْ لسْتُ أَسْلُكُهُ                  وقد غدا كلُّ نجمٍ مِن أَدِلاّئي

وكمْ مررْتُ بأحياءٍ رأيتُهُمُ                    لـمَّا شهدْتُ سَنَاكُمْ غيرَ أَحْياءِ

وكمْ نظرتُ إلى الأَطْيار شادِيَةً        فِي روضةٍ منْ رِياضِ السِّحْرِ غَنَّاء

عَلى غُصُونٍ زَهَتْ حُسْناً أَزاهِرُهَا        آماقُهَا اغْرَورَقَتْ صُبْحاً بِأَنْداءِ

والماءُ مِنْ تحتِها يَجْري عَلى مهَلٍ            وما رأيتُ سِواكُم يا أحبَّائي

   فعيون الشاعر لا ترى إلا جمال الحبيبة، وقلبه مأسور بحبها، والعذاب عذب في سبيل من نحب، فكيف إذا كان الحبيب وطناً...

فلا جمالَ يُرى إلاّ جمالُكُمُ                  وكلُّ حُسْنٍ سِواهُ رَجْع أصْداءِ

لـَمْ يأسرِ القلبَ إلاّ نظرةٌ عَرَضَتْ          يومَ اللّقاء فَهاجَتْ كامِنَ الدَّاءِ

فملَّكَتْكُمْ فُؤاداً شارداً فَغَدا                       رهينَكُمْ بَيْنَ إِدْناءٍ وإقْصاءِ

رُحْماكُمُ لِقَتيلٍ ماتَ مِنْ ظَمَأٍ                    هلاّ مَنَنْتُم بإرْواءٍ فإحْياءِ

فإنْ بَخِلْتُمْ فإنَّ الطَّيْفَ ذو كَرِمٍ              وكم لِرُؤْياهُ مِنْ نُعْمى وآلاءِ

يزورُ ليلاً وقد نامَ الخَلَيُّ فلا              يعودُ إلاّ بإعْطائِي وإِرْضائي

لقدْ قَنِـعْتُ بِهِ لو أنَّ لي وَسَناً            فكيفَ لـَمَّا أَخَذْتُم طِيبَ إِغْفائي

وكتب د. محمد سليم غزال يقول في قصيدة تحت عنوان (رضيت):

لقد تَقَلّبت الأيّامُ بي دُوَلا           وأُترعَ الكأسُ صاباً حين قلتُ حلا

وكان لي أملٌ رَحْبُ الفضاء فلم     تأْلُ النوازلُ حتّى اغتالت الأَملا

واليأسُ أنبتَ شوكاً في الفؤاد فإنْ يخفقْ فكالمُتَلَقّي في الوغى الأَسَلا

ويصور الشاعر محمد سليم غزال كيف تبدلت به الحال وانقلبت الموازين، فصارت السعادة بؤساً، والأمل يأساً...

حتّى إذا فَتَحَ الرحمنُ بابَ رضىً         وَلَجْتُهُ فإذا باليأسِ قد قُتِلا

الحمدُ لله لا أُحصي الثناءَ على         نَعمائِهِ جلّ عن إدراكنا وَعَلا

إذا ابتَلى فلكي تَصْفو القلوبُ على نار الشدائدِ تنفي الخُبْثَ والدَّغَلا

في كلِّ ما هو قاضٍ حكمةٌ خَفِيَتْ     ورُبّما أنكرَ المغرورُ ما جَهِلا

ولكن شاعرنا يبقى راضياً عن الله رغم كل الصعاب، فهو يرجو فضل الله ورحمته التي ستغير تلك الأحوال...

رضيتُ عن كلّ ما يأتي القضاءُ بِهِ   لأنّهُ من حكيمٍ إن قضى عَدَلا

وإنّني بعدُ راجٍ فَضْلَهُ كرَماً         فإنّهُ خيرُ من أعطى ومن سُئلا

وها هو محمد سليم غزال يشارك في الرد على الشامتين، فيقول في قصيدته (رماح الشامتين):

ودّعتُ مهدَ فُتُوّتي ومِراحي     لمّا تلاشى في النَّعيب صُداحي

بارحتُ دوحةَ موطني لا عن قِلىً لكنْ لوجهِ الحقِّ كانَ بِراحي

فإذا رماحُ الشامتينَ سَفاهةً         تختالُ لمّا غاب ظلُّ رماحي

والغابُ إن غابَ الأسودُ عَلا بِهِ   بَعدَ الزئيرِ الحُرِّ صوتُ نُباحِ

ويصور الشاعر محمد سليم غزال فداحة (الثمن) الذي دفعته الأمة:

وطني وإن شطّ المزارُ بنا     ما غبتُ عنكَ ولم تزل سكنا

مهما نأتْ عن شطّها سُفُني         فالشطُّ ليس يُغادرُ السُفُنا

يا نسمةً هَبّتْ شآمِيَةً               ألقتْ على يأسِ الفُؤادِ مُنى

حَمَلتْ على ضَعفِ الجناحِ شذى     اللَّزابِ فاعتلّتْ بهِ وَهَنا

فهو يتذكر الوطن الذي مازال يسكن فؤاده مهما شطّ به المزار وابتعدت الديار، ويسأل النسيم عن حال حارته، وساحاتها، وأيامها:

بالله كيف تركْتِ حارتَنا             والمنزلَ المشتاقَ والدِّمَنا

كيف (الدريب)، وكيفَ ساحتُهُ       أتُراهُ بعدَ مِراحنا سَكَنا

أهناكَ من يُحيي لياليَهُ           حتّى يلوحَ من الصباحِ سَنا

أم أنّهُ يغفو على أمَلٍ                 أنّا سنأتي بعدَ طولِ عَنَا

أَوَما تزالُ هناكَ مسطَبَةٌ         كم شابَ فيها الليلُ بعدَ وَنى

ويستبعد عودة ذلك الزمن الجميل، فلقد فقد الأنيس الذي يبثه الهموم والشجن:

زَمَنٌ مضى هيهاتَ نُرجِعُهُ       ما كان أطيبَ ذلك الزَمَنا

مَن للغريبِ يبيتُ ذا شَجَنٍ       لم يدر قبلَ الغُربةِ الشّجَنا

تكويه ذكرى كلّما بَرِقتْ             بين الجوانحِ دمعُهُ هَتَنا

يا أيُّها المَنْفيُّ في حُلُمٍ                  حَتّامَ تَبقى فيه مُرتَهَنا

ويمتزج الشاعر بالوطن فيصبحان جسداً واحداً، فأنت أنا، وأنا أنت:

يا أنتَ هل ما زلتَ تذكُرُني     في الحَيّ لـمّا كُنْتَ أنتَ أنا

أم أنّ بُعدَ الدار فَرّقَنا           فهُناكَ لم تَبْرحْ وصِرْتُ هُنا

أم أنتَ مثلي قد تركْتَ دُنىً       بعدَ النَّوى واستقبلتْكَ دُنى

ويصور غربته في دار اللجوء، فيقول:

كم في الهَجيرِ أضعتُ راحلتي   وشَرَدْتُ للظلّ الذي شَطَنا

مُدُنٌ سكنْتُ بها وما سَكنَتْ       بي غيرُ دارٍ ضَمّت المُدُنا

والليلَ أُحييهِ فيَقْتُلُني                 وَجْدٌ إذا نأت الديارُ دَنا

تشتاق أجفاني إلى وسَنٍ         لـمّا نسيتُ بغُربتي الوَسَنا

لم أدْرِ حينَ ابتعْتُ مُغْتَرَبي         أنّي سأدفعُ مُهجَتي ثَمَنا

ويؤكد د. محمد سليم غزال في قصيدته (سلاماً)، التي يصف فيها قومه بالكرام رغم المحن وقسوة الزمن:

سلاماً يا بني وطني سلاماً         فما زلتم على البُؤْسى كراما

صَمَتُّ وفي الفؤادِ سعيرُ نارٍ     لرُزْء الشامِ تضطرمُ اضطراما

وكم هَمَّت لِيَنفُثَها لساني               ولكن ما وجدتُ لها كلاما

فهل أصِفُ الدماءَ جرت نُهُوراً تدورُ بها الكؤوسُ على النَّدامى

أم الأشلاءَ تنهشُها وُحوشٌ             نُفاوِضُها لتمنَحَنا السلاما

لقد جَلّت عن النُّطقِ الرَّزايا           فإنّي إن سَكَتُّ فلن أُلاما

فهو يصور في هذه الأبيات الدماء التي سالت كالأنهار، والجثث التي راحت تنهشها الوحوش، لقد عظمت الرزايا حتى جلت عن الوصف، وحار العقل في تصويرها.

   ويكتب د. محمد سليم غزال قصيدة مصوراً فيها العيد في الشام الجريح: (يا عيد إن ربوع الشام موعدنا):

أقبلْتَ يا عيد نحو الدار في وَجَلٍ       فلم تجدْها فأين اليومَ تحتفلُ ؟

وقفتَ ترنو إلى أطلالها دَهِشاً   حيرانَ من دونها ضاقت بكَ السبُلُ

فما عرفْتُكَ إلا إنْ أفقْتُ بها       ووَردُها من ندى أسحارها خَضِلُ

وراح الشاعر يتذكر الماضي السعيد حين يأتي العيد بالبهجة والسرور على أطفال سورية:

أذاكرٌ عندما كُنّا بساحتها                 زُغْباً كأنّا على وجْناتها قُبَلُ

تأتي فتوقظنا صبحاً وتملؤنا          بِشراً إذا صادح التكبير يبتهلُ

أتيتَ إذْ طوَّحتنا غُربةٌ نزحتْ         إلى زمانٍ بهِ لا يُورِق الأملُ

   لقد تبدلت الأحوال على الشعب السوري الأبي، وأوغل بطل الممانعة في دم شعبه، فقتل وشرد، وانتهك كل المحرمات:

هل جُزْتَ يا يومَ عيدِ النحر في وطنٍ قد باتَ يُنحَرُ لا شاءٌ ولا إبلُ

والوحشُ يقطر من أنيابِهِ دمُنا         وللقطيع ثُغاءٌ: بوركَ البَطَلُ

وهل مررْتَ بطفلٍ إنْ رأى رجلاً   أعادَ ذكرى أبيه ذلك الرّجلُ

عامان وهوَ ببابِ الدارِ منتظرٌ   قبلَ الغروب ودمعُ العين ينهملُ

إن ساءَلَ الناسَ عنهُ قيلَ مُعتَقَلٌ     وما درى مالذي يعنيهِ مُعتَقَلُ

   ويصور بؤس الطفولة في سورية، ولاسيما الأيتام منهم الذين فقدوا الحب والحنان:

وهل مسحتَ على رأسِ اليتيمة لم تلبسْ جديداً لها مُذْ أهلُها رحلوا

تذَكّرَتْكَ وشمْلُ الأهْلِ مجتَمِعٌ       بِشْرُ النهار ببِشْر الليل مُتَّصِلُ

واليومَ تصحو فلا أهلٌ ولا سَكَنٌ     فهل كثيرٌ إذا ما ذابت المُقَلُ

ولا يفقد الشاعر المسلم ثقته وأمله بالله، فالمستقبل لهذه الأمة مهما تجبر الطغاة:

إني لأرنو إلى يومٍ تجيءُ بهِ والشامُ طاهرةٌ من رِجْسِ من وَغَلوا

والياسمينُ على شُرْفاتِها عَبِقٌ           بنا تعود لها أيامُها الأُوَلُ

فلا مجوسٌ ولا رومٌ تعيث بها   ولا وحوشُ طغاة من دم ثملوا

هذا الشعب المجاهد قد حافظ على كرامته، فلم يركع لغير الله، فالجوع خير من الركوع..فهيهات من الذلة

ولا عبيدَ لغير الله قد سجدوا بل سادةٌ من كؤوس العزِّ قد نهلوا

على كرامتهم ما فاوضوا أحداً كما يفاوض ذئبَ الغابة الحَمَلُ

يا عيد إن ربوعَ الشام موعدُنا   خبّئْ لها فَرَحاً بالنصر يكتملُ

   وفي قصيدة محمد سليم غزال التي جعل عنوانها: (براءة)، يقول مؤكداً على خوفه من المجهول:

إلامَ يخاف من بوحي لساني       ويخشى خطّ أفكاري بناني

أرومُ من المعاني كلَّ بكرٍ       وأُعرض حين تأتيني المعاني

وتدفعني رِغابي جامحاتٍ         ويمنعني الحياء من التداني

وأُعرض عن معانٍ قد أطاعت وأطلب كلَّ معنىً قد عصاني

ولا أدعُ القريضَ إذا تأبّى         إذا لم يغدُ أطوعَ من بناني

أعاني الشعرَ أُطعمه فؤادي       فيَطرَب حين يلقاني أُعاني

مِداد حروفه حرّى دمائي           تسيل على يراعٍ كالسِّنان

إذا ما أنشد الشعراء شعراً     فشعري والهوى قد أنشداني

وقالاني بلحنٍ عبقريٍّ           فصرتُ بمسمع الدنيا أغاني

   وللشعر عند شاعرنا رسالة وهدف وغاية سامية، ويعجب ممن جعل الشعر لعبة في هوى النفس واللذات، فتطفلوا على موائده...

وأعجب من زماني حين أشدو وقد صُمَّت مسامعه زماني

لأنّ صغارَ قومٍ أوقروهُ         ضجيجاً وادّعَوه من البيان

خِوان الشعرِ مُدَّ وهم عليه       طفيليون طافوا بالخوان

وحاموا حوله ولهم طنينٌ       قبيحٌ كالذُّباب على الأواني

لهم لفظٌ كأحجارٍ تهاوى     على الأسماع رجماً غيرَ وانِ

لها ساقوا المعانيَ مُكرَهاتٍ   كبغلٍ قد تمادى في الحِرانِ

أَحاجٍ إنْ أجلتَ الفكرَ فيها     تجدْها مثلَ جلدِ الأفعوان

ولم تظفر بغير الوهم منها   ولم تعرفْ لها من ترجمان

ومنهم ناظمٌ قد رام مدحي     ولكنْ بالركاكة قد هجاني

إذا ما كان هذا الهذْرُ شعْراً وبعرُ الشاء يُنْسبُ للجمانِ

فإني قد برئتُ من القوافي   وممَّن شاعراً فيهم دعاني

   ومازال الشاعر د. محمد سليم غزال يعطي، ويكتب في الرد على نظرية داروين، والشبهات ويكتب القصائد والأشعار، ويتفجر حيوية ونشاطاً.

مصادر الترجمة:

١_ رابطة العلماء السوريين.

٢_ صفحة د. محمد سليم غزال.

٣_ رسالة من الشاعر محمد سليم غزال بتاريخ الاثنين 3 تموز 2023م.

4-مواقع إلكترونية أخرى.

وسوم: العدد 1044