نكات سياسيه ساخرة

اعزائي القراء

المعروف أن (النكتة السياسية) تنتشر في الأوقات العصيبة حين تشتد الأزمات سواء كانت محلية أو دولية، والنكتة في كل الأحوال تعبر عن الرأي العام واتجاهاته. وفي كل دولة هناك أجهزة متخصصة في قياسات الرأي وهو أسلوب أمني معروف منذ سنوات طويلة، وفي هذا المقال اخترت لكم بعضاً منها:

تاج الدين الحسيني كان رئيساً لسوريا أيام الإحتلال الفرنسي، وبالرغم من أن الرجل قام ببعض الإصلاحات, إلا أنه كان مكروهآ كونه صنيعة المحتلين، فعبر عن غضبه قائلاً: قريباً سأجبر هؤلاء على لحس (قفاي) حتى أعلمهم الإحترام والأدب مع رئيسهم، وفعلاً فقد أصدر طابعاً بريدياً عليه صورته، وكان لزاماً على الجميع لحس قفا الطابع قبل لصقه على المغلف.

أما في سوريا الاسد فقد إنتشرت نكات كثيره عليه وعلى نظامه الاسود الفريد من نوعه،  منها ان المخابرات العسكرية استدعت عدداً من صانعي الأحذية العالميين لتقديم عروض للفوز بتفصيل افضل حذاء لبطل (الصمود)... وهنا سارع صانع احذية  سوري  إلى تقديم عرضه متعهداً فيه عن كامل استعداده لتفصيل الحذاء وفق المواصفات المطلوبة ودون الحاجة إلى أخذ مقاسات قدم السيد الرئيس، وتعهد لهم عن  استعداه لدفع حياته إذا ما أخفق في هذا الرهان. فوافقت المخابرات على عرضه.

وبعد وقت قصير، عاد إليهم ومعه الحذاء المطلوب، وقد دهش المسؤولون من رجال مخابرات ووزراء وأعضاء مجلسه الموقر  الذين حضروا تجربة قياس الحذاء على قدمه المصونة حيث وجدوا أن الحذاء على المقاس تماماً.. 

ولأجل حل هذا اللغز قالوا إنهم لن يعطوه الثمن، حتى يكشف لهم عن  معرفته لمقاس قدم السيد الرئيس وبدون اخذ قياسها. 

فقال على الفور: وكيف لا نحفظ مقاس قدمه، وهي فوق رقابنا منذ أكثر من اربعين عاماً.

وفي إسرائيل فقد أصدرت الحكومة الإسرائيلية قراراً باعتقال كل من يستيقظ من النوم مبكراً على اعتبار أنه من النشطاء. 

ونكته يهوديه أخرى تقول جلس حاييم يندب حظه ويقول لزوجته: حظنا زفت ووحش قوى فسألته زوجته: ليه بس يا حاييم قال لها: لأن الصيدلية اللى تحت أعلنت عن تخفيضات ومفيش حد عندنا مريض.

 وهذه نكته من الأردن عندما قرر الراحل الملك حسين ملك الأردن زيارة الصين في عهد الرئيس ماو تسي تونج، وفي لحظة مجامله في قاعة الإستقبال سأل ماو عن الشعب الأردني أحواله وعدد سكانه فأجاب الملك بأن عدد سكان المملكة الأردنيه 2 مليون نسمة في ذلك الوقت, فرد ماو على الفور: يارجل كنت خليهم يجوا معك كانوا بيتسلوا. 

ثم تعهد ماو  للملك حسين بتطويل القمصان الداخليه لكل صيني بمقدار نصف سنتيمتر لإستيراد كامل إنتاج القطن الأردني.

مع تحياتي

وسوم: العدد 777