الذين لا يُقيمون الشعائر التعبدية بمبانيها ومعانيها

إن الذين لا يُقيمون الشعائر التعبدية بمبانيها ومعانيها، بل يؤدونها بطريقة (ميكانيكية) تحضر فيها أعضاء الأجسام، دون أن يحضر الوعي العقلي بالمقاصد، ودون أن يهتز القلب فيها بخشوع الرغبة والرهبة، إنما يجعلونها مجرد عوائد وطقوساً لا تسمن من عطش العقول ولا تغني من جوع الأرواح، وهذا ما يفسر قلة الذين تستحيل شعائرهم التعبدية إلى (دُوَل)  تستقيم في ضمائرهم فتأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر!

وسوم: العدد 853