هي الأمور كما شاهدتها

إبراهيم جوهر - القدس

برد النهار القارس منع شمس النهار من إرسال رسالتها الدافئة.

البرد أقوى في سطوته وجبروته من الشمس.

البرد لئيم ينخر العظم.

برد السياسة هذا النهار منع الشبان من الوصول إلى (باب الشمس).

برد السياسة لئيم أيضا.

يبدو أن المواعيد لا تتأخر عن استحقاقاتها، فتتحقق.

تجري الحياة هذا النهار إلى مستقر لها. الشمس تحزن وهي تمنع من تدفئة الأرض والناس.

الأرض والناس يفتقدون دفء الشمس.

اليوم كنت مع (سلمى) أبي ماضي التي سألها : بماذا تفكرين؟

سلمى لن تجد في كلمات (أبي ماضي) عزاء مقنعا...لأن المساء أقوى ربما من الكلمات!