بيانات وتصريحات 802

بيان صحفي في الذكرى الـ 31 لانتفاضة الحجارة

صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

انتفاضة الشعب الواحد في مواجهة العدو الواحد

بعد عشرين عامًا من احتلال الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وفي ظل محاولات التغييب والتذويب المكثفة للشعب الفلسطيني في سوق العمل وتحت هيمنة الكيان الصهيوني، اندلعت شرارة الانتفاضة الأولى؛ لتعطي دلالة قوية ساطعة أن الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه، متمسك بهويته الوطنية، يأبى الاستسلام والانكسار لكل محاولات تشويه الوعي الوطني والعبث بالانتماء للأرض والقضية.

ففي مثل هذا اليوم، في الثامن من شهر كانون أول 1987، قبل 31 عامًا انتفض الشعب الفلسطيني في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ليعيد القضية الفلسطينية الوطنية لواجهة الأحداث، وعلى رأس الأولويات بعد محاولات على مدار عشرين عامًا لتغييبها وإزاحتها عن الأجندات الدولية من خلال سياسة تدجين المجتمع الفلسطيني وعزله عن عمقه العربي والإسلامي، وسحقه ليصبح مجتمعًا هشًا مستسلمًا للكيان وسياساته الاستعمارية.

لقد مثّلت الانتفاضة محطة مهمة للمقاومة الفلسطينية في العصر الحديث، ورسخت الوحدة الوطنية عمليًا في الميدان، وعززت التعاون والتنسيق على كل المستويات، فكانت ثورة شعبية جماهيرية وحدوية تميزت بوحدة النسيج الاجتماعي المتين والعلاقات الأسرية القوية والتعاضد والتكافل، في ظل تفاقم القمع وتشديد الحصار والإغلاق والعقاب الجماعي والاعتقال الإداري وتكسير العظام، فاستمرت كالعنقاء تفضح وتعري قبح الاحتلال وتحاصره في كل مكان.

بعد واحد وثلاثين عامًا من انطلاقة ثورة الحجارة والتي عبدت بالدم والتضحيات، ما أحوجنا لهذه الوحدة ومتانة الصف والشراكة الحقيقية، وإعادة بناء المشروع الوطني على أسس متينة، خصوصا بعد مواقف الإدارة الأمريكية الأخيرة المتمثلة بتجريم المقاومة من خلال محاولة تمرير قرار يدين نضال الشعب الفلسطيني العادل، وإطلاق العنان لمشاريع التصفية النهائية للقضية، ومنح ما تبقى من أرض فلسطين ومقدساتها للصهاينة.

فما تتعرض له القضية الفلسطينية اليوم من مخاطرَ ومؤامراتٍ ترجمة عملية لصفقة القرن؛ تحتاج منّا لموقف حاسم وموحد من جميع أبناء شعبنا، كما برز في جهود التصدي للقرار الصهيوأمريكي، فلا مكان للتردد أو التراجع، فالأرض أرضنا، والقدس قدسنا، وأي محاولة لتزييف الواقع والتاريخ لن تنجح، ومشروع تحويل القدس كعاصمة للاحتلال وإنهاء حق اللاجئين بالعودة لن تمر مهما كلف ذلك من ثمن.

لقد مثّل المسجد للحركة الوطنية والإسلامية محورًا ومركزًا لانطلاق المسيرات والمواجهات مع العدو، وأبدع العقل الفلسطيني كعادته بإنتاج أفكار طليعية كالطعن والدعس والمولوتوڤ والأكواع والعبوات في الرد على بشاعة جرائم الاحتلال.

واستمر شعبنا الفلسطيني في كفاحه يطارد الاحتلال عبر محطات وانتفاضات وهبة النفق وانتفاضة الأقصى والقدس، وها هو يحاكي من جديد انتفاضة الحجارة عبر مسيرات العودة الكبرى، منطلقًا من المساجد، مستدعيًا سائر جماهير شعبنا وكل مكامن طاقاته وقوته وإبداعاته وتضحياته، فمثلت فسيفساء كفاحية استخدمت الأدوات والوسائل الإبداعية كالطائرات الورقية ووحدات الإرباك الليلي وقص السلك والبالونات الحارقة، وينتظر العدو الكثير الكثير إن لم يلتزم برفع الحصار عن كاهل شعبنا العظيم.

أمام هذه المواقف البطولية والتضحيات العظيمة والإصرار الكبير في ذكرى انتفاضة الحجارة ال31، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على ما يأتي:

أولًا: تحيي الشعب الفلسطيني على صموده وثباته في القدس والضفة وغزة وال 48 واللاجئين في مخيمات الشتات والمنفى القسري في مواجهة المؤامرات، وتثمن تمسكهم بحقوقهم والتفافهم حول المقاومة، وتعاهدهم على المضي في هذا الطريق حتى النصر والتحرير.

ثانيًا: تشكر حركة حماس الدبلوماسية الفلسطينية على ما بذلته من جهد وكل الدول التي عملت على مواجهة هذا القرار وإفشاله، ووقفت إلى جانب مقاومة شعبنا وعدالة قضيته، وصوتت لصالح حق شعبنا في مقاومة المحتل، كما تطالب الحركة الدول التي وقفت مع الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة بمراجعة مواقفها، وتصويب هذا الخطأ التاريخي والخطير بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم.

ثالثًا: دعمها الكامل لمسيرة العودة الكبرى، وتجدد العهد بالوقوف إلى جانب الحشود الثائرة، وتقديم كل وسائل الدعم والإسناد لاستمرارها حتى تحقيق كامل أهدافها.

رابعًا: المقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، ولا سيما الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لحماية القضية واسترداد الحقوق الوطنية الفلسطينية، ولا يمكن للبلطجة الأمريكية أن تحرم الفلسطينيين من هذا الحق المكفول دوليًا.

خامسًا: إن الأسباب التي أدت لاندلاع انتفاضة الحجارة ما زالت حاضرة، وما زال العدو يعربد ويتجبر بدعم وغطاء أمريكي سافر، وإن شعبنا ما زال متوثبًا للدفاع عن حقه، جاهزًا لدفع الثمن لمواجهة المخاطر التي تحدق بوطنه.

سادسًا: ترفض صفقة القرن وكل الحلول المطروحة التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وقضم الحقوق الوطنية والالتفاف عليها أو الانتقاص منها كما حاولت في الأمم المتحدة مؤخرًا.

سابعًا: تدعو الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنهاء الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة الذي يتعرض لحصار مشدد وعمليات قمع وحرمان لا تتوقف، ويمثل خزانًا للثورة وبركانًا على الاحتلال ومشاريع تصفية القضية.

ثامنًا: إن وحدة شعبنا اليوم وبناء مشروعه الوطني على سلم أولويات الحركة، ومواجهة الاحتلال والتصدي لمشروعه الإحلالي التدميري لن يكون إلا بشراكة كاملة من جميع فصائلنا وقوانا الشعبية سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا كما حصل في التنسيق والتعاون بالتصدي للقرار الأمريكي.

تاسعًا: إن محاولات التطبيع والهرولة المحمومة نحو الاحتلال واستقبال مجرميه لن يكتب لها النجاح، وسيقف شعبنا في وجه المطبعين مهما كلف ذلك من تضحيات، فالكيان الصهيوني هو العدو وسرطان المنطقة زرع فيها لإفسادها، والتعامل معه كجزء طبيعي على أرض فلسطين وهو يقتل ويهجر ويدمر يعتبر خطيئة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن أن يتهاون شعبنا وشعوب المنطقة معها.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. الشفاء للجرحى الميامين.. الحرية لأسرى الحرية الأبطال.. العودة لكل اللاجئين إلى بيوتهم

ولن يهزمنا العدوان ولا الحصار ولا المؤامرات ولا الصفقات،

وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

السبت 01 ربيع ثان 1440

الموافق 08 ديسمبر 2018م


*{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}* 

بيان عسكري صادر عن :

كتائب الشهيد عز الدين القسام

*كتائب القسام تزف المجاهدين صالح البرغوثي وأشرف نعالوة بطلا عمليتي بركان وعوفرا* 

أفاق شعبنا البطل على صباح معبّق بعطر الشهادة والانتصار، فرحيل الأبطال نحو الجنان هو ثمن للعزة والكرامة يدفعه شعبنا راضياً مختاراً، ولن يفت في عضده قتل أو ملاحقة أو اعتقال، فالنصر والشهادة كلاهما حسنيان، وتأبى ضفة الأحرار ومهد القسام إلا أن تقول كلمتها مدوية وتحيي ذكرى انطلاقة حماس الـ31 على طريقتها الخاصة وتشفع نصر غزة بنصر آخر يقض مضاجع الصهاينة ويشفي صدور قوم مؤمنين، فمن عملية بركان البطولية إلى عملية عوفرا، تسطر كتائب القسام ملحمةً جديدةً في صفحات مجد شعبنا، لتُبقيَ جذوة الجهاد مشتعلةً وتسلب النوم من عيون العدو المجرم، الذي لن يقر له قرارٌ طالما بقي جاثماً على أرضنا المحتلة.

إن كتائب الشهيد عز الدين القسام تزف بكل الفخر والاعتزاز إلى العلا شهيديها المجاهدين:

صالح عمر البرغوثي سليل عائلة البرغوثي المجاهدة، وبطل عملية عوفرا التي أوقعت 11 إصابةً في صفوف المحتلين، وأشرف وليد نعالوة بطل عملية بركان التي قتل فيها صهيونيان وأصيب آخر بجراحٍ والذي دوخ قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية على مدار شهرين من المطاردة، وقد جرع أبطالنا الاحتلال الويلات بتنفيذ عملياتهم الموجعة رداً على الاعتداءات اليومية من قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين الذين يستبيحون الضفة الغربية المحتلة ويعيثون فيها فساداً.

إن كتائب القسام إذ تزف إلى العلا شهيديها البطلين لتؤكد على ما يلي:

أولاً/ إن مقاومتنا ستظل حاضرةً على امتداد خارطة الوطن، ولا يزال في جعبتنا الكثير مما يسوء العدو ويربك كل حساباته.

ثانياً/ على العدو ألا يحلم بالأمن والأمان والاستقرار في ضفتنا الباسلة؛ فجمر الضفة تحت الرماد سيحرق المحتل ويذيقه بأس رجالها الأحرار من حيث لا يحتسب العدو ولا يتوقع.

ثالثاً/ إن كل محاولات وأد مقاومتنا وكسر سلاحنا في الضفة ستبوء بالفشل، وستندثر كما كل المحاولات اليائسة للغزاة والمحتلين وأذيالهم على مدار التاريخ.

رابعاً/ كل التحية لشعبنا وأهلنا الذين يقدمون أبناءهم في سبيل الله، ويضحون بكل شيء من أجل كرامتهم وقدسهم وأرضهم، والتحية موصولة لكل الشرفاء الذين يحمون المقاومين ويوفرون لهم المأوى وكل ما يستطيعون.

*وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،* 

*كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين*

الخميس 06 ربيع الآخر 1440هـ

الموافق 13/12/2018م


تصريح صحفي حول فشل مشروع قرار يدين المقاومة

*بسم الله الرحمن الرحيم* 

*تصريح صحفي* 

تابعنا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على مدار الأيام الماضية الجهود والممارسات المشينة التي بذلتها الإدارة الأمريكية لإدانة المقاومة الفلسطينية، من خلال مندوبتها في الأمم المتحدة/ نيكي هيلي، والمعروفة بتطرفها ومواقفها الداعمة للإرهاب الصهيوني في فلسطين، وإننا إزاء  فشلها في تمرير هذا القرار لنؤكد على ما يأتي:

أولًا: تشكر حركة حماس كل الدول التي عملت على مواجهة هذا القرار وإفشاله، ووقفت إلى جانب مقاومة شعبنا وعدالة قضيته، وصوتت لصالح  حق شعبنا في مقاومة المحتل، كما تطالب الحركة الدول التي وقفت مع الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة بمراجعة مواقفها، وتصويب هذا الخطأ التاريخي والخطير بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم.

ثانيًا: تعتبر الحركة فشل الإدارة الأمريكية في تمرير هذا القرار بمثابة انتصار كبير للحق الفلسطيني، وللحاضنة العربية والإسلامية، ولأحرار العالم، ولمحبي الشعب الفلسطيني، وفشل ذريع لسياسة الهيمنة والعربدة الأمريكية، وهزيمة مدوية للإدارة الأمريكية وسياساتها في المنطقة.

ثالثًا: تعتبر الحركة أن ممارسات الإدارة الأمريكية المشينة، ومحاولة ابتزاز الدول الأعضاء في الأمم المتحدة محاولة بائسة لقلب الحقائق وتحويل المجرم الحقيقي إلى ضحية، وفرض شرعية دولية جديدة تقوم على الهيمنة والفوضى وشريعة الغاب.

رابعًا: تؤكد الحركة أن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وبأشكال المقاومة كافة  هو حق شرعي ومكفول لشعبنا الفلسطيني، كفلته لنا الشرائع والقوانين الدولية كافة، وإن استمرار هذا التشويه الأمريكي لمقاومة شعبنا لن يغير من الواقع شيئًا، ولن يثني شعبنا عن المطالبة بحقوقه  والدفاع عنها،  وفِي مقدمتها حقه المشروع في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

خامسًا: تؤكد حركة حماس أن الإرهاب الحقيقي والذي يجب أن يواجه ويدان من الجميع، هو الاحتلال الصهيوني لأرضنا وتهجيره للملايين من أبناء شعبنا، وارتكابه المجازر بحقهم، ونهبه مقدراتهم، وتهويد القدس وبناء المستوطنات وحرمان اللاجئين من العودة إلى ديارهم.

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"* 

الجمعة 7 ديسمبر 2018م


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي"

تدين التهديدات ضد الرئيس عباس

جدة: 12/12/2018

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها ورفضها القاطع للدعوات التحريضية والتهديدات التي أطلقها المستوطنون الإسرائيليون ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وهي تأتي في نفس سياق اعتداءاتهم وجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني التي شهدت تصاعدا في الآونة الأخيرة وما تشنه سلطات الاحتلال من عدوان ضد أرضه ومقدساته.

وحمَّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات الدعوات التحريضية الصريحة لاغتيال فخامة الرئيس محمود عباس، ودعت المجتمع الدولي الى ادانتها، والعمل على انفاذ القرارات الدولية الخاصة بتوفير حماية دولية الشعب الفلسطيني.


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي"

تدين اقتحام قوات الاحتلال لمقر وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"

 جدة ـ 11 ديسمبر 2018

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في رام الله واحتجاز موظفيها وإصابة آخرين، واتخاذ مقرها موقعا لاستهداف المواطنين الفلسطينيين وإطلاق النار والغاز المسيل للدموع عليهم.

ودعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي للتدخل لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها وانتهاكاتها بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وإلزامها باحترام الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تكفل حقوق الإعلاميين في تأدية واجبهم الإنساني والمهني.


بيان صحفي حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان

صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

يأتي اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر 1948، وما زال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في إرهابه وقتله وتطهيره العرقي بحق شعبنا الفلسطيني، ومصادرة أرضه ومقدراته وممتلكاته، وتهويد مقدساته، وحرمانه من أبسط حقوقه، ولم يتوقف هذا الكيان الصهيوني لحظة واحدة عن تنفيذ مخططاته ومشاريعه لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني، مستندا إلى الدعم الأمريكي اللامحدود ومواقف الإدارة الأمريكية العنصرية المتطرفة. 

فبعد مرور كل هذه السنوات على إقرار هذا اليوم، والكيان الصهيوني ما زال يضرب بعرض الحائط كل المبادئ والقوانين الدولية التي تتحدث عن حقوق الإنسان السياسية والمدنية، وتتضمن معاقبة كل من يمارس سياسة القتل والتطهير العرقي، وينتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويستمر في حصاره قطاع غزة، وقتله المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية والعيش بكرامة وإنهاء الحصار، ولهذا  فإن الأمم المتحدة بمؤسساتها كافة، وعلى رأسها الجمعية العامة ومجلس الأمن، أمام مساءلة حقيقية من قبل الشعب الفلسطيني، وكل أحرار العالم حول سياساتها وصمتها إزاء كل ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم وانتهاكات يومية بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

إن حركة حماس إذ تحيي كل الشعوب والدول والكيانات التي تقف إلى جانب حقوق شعبنا وقضاياه العادلة، وحقه في مقاومة المحتل؛  فإنها تتطلع إلى الاستمرار في دعم وتعزيز صمود شعبنا وتفعيل كل أشكال المقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية للاحتلال الإسرائيلي، وعزله ومحاصرته على الصعيدين الدولي والإقليمي، وفي الوقت ذاته، استمرار مساندة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني، وحقوقه وأهدافه وآماله المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال.

و في ظل كل هذه التحديات الجسام فإن الحركة تؤكد على موقفها الراسخ بضرورة التوجه الحقيقي للكل الفلسطيني نحو بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي ترتكز  على رؤية وطنية واستراتيجية شاملة، تحمي شعبنا وحقوقه وقضيته من كل المخاطر، وتحديدا ما يسمى "بصفقة القرن"

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"* 

الاثنين 3 ربيع الأول 1440هـ

الموافق 10 ديسمبر 2018م


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة

مشروع القرار الأيرلندي لحل القضية الفلسطينية

 

جدة، 7/12/2018م

رحبت منظمة التعاون الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع قرار تقدمت به جمهورية ايرلندا حول ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في الشرق الأوسط، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، للأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية.

وثمن الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، المواقف المبدئية للأغلبية الساحقة من دول العالم التي وقفت إلى جانب القرار، معتبراً ان تأييد غالبية الدول له يشكل دعماً دولياً ثابتاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وانتصاراً لخيار السلام القائم على الحق والعدل ورؤية حل الدولتين.

وسوم: العدد 802