الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يلقي كلمةً خلال الاجتماع الثامن لمسار إسطنبول

منظمة التعاون الإسلامي

جنيف، 16 فبراير 2022

ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي السيد حسين إبراهيم طه، كلمةً خلال الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى للاجتماع الثامن لمسار إسطنبول، والذي عُقد عن بعدٍ في 16 فبراير 2022 تحت عنوان "الذكرى العاشرة لقرار مجلس حقوق الإنسان 18/16 – النظر في إنجازات الماضي واستشراف آفاق المستقبل".

وشَهِد هذا الاجتماعُ الذي استضافته جمهورية باكستان الإسلامية افتراضياً مشاركةً واسعةَ النطاق لدولٍ من مختلِف أنحاء العالم، إلى جانب مسؤولي الأمم المتحدة وخبرائها المعنيين، وعددٍ من الزعماء الدينيين وممثلينَ عن المجتمع المدني وقطاع الأعمال والصِّحافيين.

وأعرب الأمين العام في كلمته عن شكره لجمهورية باكستان الإسلامية على تنظيم الاجتماع الثامن لمسار إسطنبول، مجدداً تأكيد أهمية هذه المنصَّة باعتبارها خطوةً مُهِمَّةً يَقْطَعُها المجتمعُ الدولي في سبيل مكافحةِ خطابِ الكراهيةِ والتعصبِ والتمييزِ والتحريضِ على العنف القائمِ على أساسِ الدينِ أو المعتقد.

وأعرب السيد حسين طه في كلمته عن قلق منظمة التعاون الإسلامي إزاء استمرار تَنَامِي مظاهرِ الكراهية والتعصب والتمييز والعنف على أساس المعتقد، حيث أشار إلى أن هذه الظاهرة تشكل تهديداً للبشرية لِما لَهَا مِنْ خُطورةٍ على السّلم والأمن الدوليَيْن، مُذَكِّراً بالأعمال الإرهابية التي وَقَعَتْ في نيوزيلندا وسري لانكا في 2019.

وشدَّد الأمين العام أيضاً على الأهمية البالغة لتضافر الجُهْدِ الدوليّ في مُجابَهة تيارات التطرف والتعصب باستخدام جميع الوسائل والأدوات المتاحة، وذلك منعاً لتكرار ما تنطوي عليه من فظائع. وأضاف قائلاً إن القرار 18/16 وخطة عمله يشكلان أساساً متيناً يَسْتَنِدُ إليه المجتمعُ الدوليّ في جهوده الجماعية الرامية إلى مكافحة خطاب الكراهية والتعصب والتمييز والتحريض على العنف القائم على أساس الدين أو المعتقد.

وسوم: العدد 968