اللاجئون الأحوازيون والفلسطينيون في مخيم الوليد

بحقهم ومن أجلهم نتوجه بهذه الكلمة:

لسُعاة الخير ودُعاة التضامن الإنساني

وفي مقدمتهم الأخ أبو عبدالله البحريني

كلنا يعرف المأساة التي أصابت العرب الوطنيين من أحوازيين وفلسطينيين وآخرين اِستهدفتهم الحراب الصهيونية والفارسية، وهجّرتهم من العراق البلد العربي الشقيق الى المنافي والفيافي والصحراء، يعانون المرار كلها، وتطاردهم الوحوش الزاحفة، والعقارب السوداء، هذا مصير من بقى منهم حياً يصارع الأهوال الفارسية خصوصاً والاجراءات الامريكية المحتلة على وجه العموم، فضلاً عن العصابات: الفارسية الولاء والصهيونية التفكير من الجهلة والأميين ممن يتلقون أوامرهم من قم وطهران وتل أبيب.

أما الذين اِستشهدوا على أيدي تلك العصابات فهي أوسع من أن تحصى، وأكثر مما تـُعد، فقد اِستهدف الايرانيون وعملاؤهم في العراق، الاحوازيين بالتصفية الجسدية، حيثما أمكن لهم ذلك، بذريعة تمردهم على أوامر ما يسمى بالولي الفقيه في طهران المدعو علي خامنه أي، وتوجيه نقدهم القاسي لزمرة نجادي وأجهزته الأمنية، وبدورهم تلقى الفلسطينيون رصاص الحقد المسعور جرّاء معاداتهم للصهيونية ودفاعهم عن العراق العربي، ولم يكن ذنبهم سوى تعاطفهم مع الهم القومي العربي .

لقد يسّر الحس القومي العربي والجهود الخيرة لذوي الطباع الاسلامية والانسانية . . . يسّر لهم فرصة من أجل اِبداء تعاطفهم العملي مع هؤلاء المضطهدين منذ الغزو الامريكي للعراق في 9 نيسان 2003، وما زالوا يراكمون آلامهم وضعفهم وعيشهم في الصحراء، فخصص قسم منهم التعاطف المادي والمعنوي من أجل نصرة قضاياهم الوطنية والقومية والانسانية، ونخص منهم بالذكر أبناء العروبة في البحرين، وبقية الأجهزة الاعلامية والفضائيات المجاهدة مثل قناة صفا وقناة وصال وغيرها من الفضائيات التي لم تخشى سطوة الفرس وسعار الحركة الصهيونية فأبرزت القضية الانسانية لهؤلاء المشرّدين وفق اِمكانياتهم المتواضعة، ولكن هذه الامكانيات كانت بالنسبة لشعبنا ذات مغزى كبير وتنطوي على دلائل التضامن الشيء الوفير.

واذا كان لنا من واجب الشكر لهؤلاء وهو ما يستحقونه وما نستطيع تقديمه في هذا المجال هو تقديم شكرنا الى كوكبة من الاخوة البحرانيين العرب ممن يتقدمهم السيد ابو عبدالله البحريني، والمجموعة المخلصة التي تبذل جهودها لنصرة قضيتنا التي رفدت الاحوازيين بكمية من المواد النقدية والعينية الغذائية الشيء الكثير .

فلهم منا كمنظمة (حزم) الأحوازية التي كانت الوسيلة التي حفـّزت وساهمت كل المجموعات لتشكيل مجموعة الضغط والمتابعة ولجنة مناصرتهم ودعمهم، لهم منا كل الشكر للبحرانيين العرب وجعل الله منهم ذخراً لأمتهم العربية ونبراساً يهتدي بموقفهم كل الذين يسعون لنصرة الانسان أينما كان وحيثما كان، 

والشكر موصول لكل الوطنيين الاحوازيين الذين شملوا برعايتهم أشقائهم الاحوازيين في مخيم الوليد من منطلق واجبهم ومسؤوليتهم الوطنية، وكلمة عتب قصيرة لبعض أخوتنا العرب في أقطار الوطن العربي الكبير ممن أدرجوا خوفهم وقلقهم من الفرس في تعاملهم مع هذه القضية الانسانية الحقة ؟ والذين عاملوا هؤلاء المبعدين على أساس إقليمي ضيق فهل كان ذلك ناجمٌ عن الخوف من أولي النعمة الفارسية ؟ أم ضاقت عيونهم بالتفكير على أرضية بُعد عربي صميم ؟

المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز ـ حزم

21 – 08 – 2011 

على ضوء الهكرز الفارسي الذي إخترق موقع المقاومة : (أحوازنا) . . .

الضربات التي لا تميتنا تقوي عزائمنا وتزيدنا اصراراً على المضي برسالتنا

المثل الشعبي يؤكد أن العطاء هو دائما المستهدف، والنخلة العالية المستقيمة الباسقة التي تعطي الثمرات تـُرمى بالحجارة، ورُماة الحجارة حمقى بما فيهم الكفاية لأنهم لا يشعرون بطولهم القزم الذي يحاول التطاول على ثمار عالية شامخة هي رطبا جنيا. وليس هناك أحمق من صغار الفرس ممن يحاولون التطاول على أسيادهم، ولكن ينتهي أعمالهم دائماً بسحق حركتهم في النعال العتيق كالعقربة الفارسية السوداء. 

نتذكر هذه العبر والدلائل التي تتكرر عندما حاول الفرس التطاول على موقع (احوازنا المقاوم) (www.ahwazna.org) في محاولة بائسة لإعاقة عملها التعبوي والتحريضي،وإعطاء تفسيراته العلمية من منطلق وطني جذري، الأمر الذي يبرهن على صحة أطروحاته الوطنية والقومية والسياسية قبالة رضائهم المشوب بالفرح عن من يرفع شعارات فارسية ويحاول الانسجام معه عسى ولعلّ أن يعطوه بعض الفتات .

إن موقع أحوازنا المقوم يدرك جيداً ـ وبعمق ـ أن ليس لأبناء العراق جميعهم، وعلى وجه الخصوص من الشرفاء ممن يخلصون للعراق العربي المقاوم، وليس للصفويين الفرس، أنهم يجلـّون موقع أحوازنا ويتفاخرون بأخباره وينقلون عنه مختلف الفعاليات، لأن معلوماته وأخباره وتحليلاته تتميز بالصدق والمعاناة والدقة، وتوجيه الضربات المستقيمة المتواصلة الى الألسنة والعقول الفارسية الصفوية المعوجّة، وهو في أية حال لنا شرف أن يتعرض هذا الموقع الاحوازي الحازم الى العمل الاجرامي التخريبي الارهابي (الهكرز) الذي تقوم به السلطات الفارسية عبر عملائها الذين يحاولون التغطي بأساليب لا أخلاقية كوضع العلم العراقي النبيل على ذلك الاجراء الحقير، في إيحاء موبوء حتى أنفاسه الأخيرة على أن الذي قام بهذا العمل هم عراقيون وطنيون، وليس فرس صفويون، ولكن وعي الاحوازيين والعرب بضمنهم العراقيين يدركون جيداً أن المستفيد الوحيد من هذا العمل الذي يحاول قطع الطريق على رسالة وطنية جذرية هم الفرس حصراً، من مشعوذيه في قم ومشهد وطهران،ممن تلبسهم شيطان الحقد وعقارب الغدر، فلهم العار والشنار والهزيمة والخيبة والاندحار، ولشعبنا العربي الاحوازي المؤمن بالرسالة العربية الاسلامية الظفر والانتصار . وعاش موقع احوازنا المخرز النقدي المنغرس في عيون القيادات الفارسية وعملائه.

نبارك الجهود السياسية الوطنية للموقع ونبارك كل من يعمل فيه ونقول أمضوا على طريق الحق فأعياد الفطر قادمة وهم مرتعبون مما هو حاضر ومذعورون مما هو قادم .

موقع عربستان الأحوازي.