مصائب ! إبادة السوريين-تفجير الكنائس-خازوق صهيوني جديد !

الشعب السوري يباد منذ 5 سنوات والعالم يتعامى !

ألم تكفهم جريمة ( خان شيخون)الكيماوية ليوقفوا       المجرمين عند حدهم؟!

منذ ست سنوات والعصابة النصيرية الجاثمة على صدر الشعب السوري تذيقه مر العذاب .. – بعد نحو أربعة عقود من الحكم القمعي الطائفي المنتن!.. - لقد ابادوا أكثر من نصف مليون من الشعب السوري وهجروا أكثر من نصفه ودمروا معظم سوريا ..وقتلوا عشرات الآلاف تحت التعذيب والتجويع والتعطيش ! في سجونهم وما زالوا ممعنين في إجرامهم وتنكيلهم بالشعب السوري – تحت سمع العالم [المتفرج] بل [ والسلبي – لدرجة التواطؤ] الذي اتضح أحيانا .. ولم يتخذ ذلك [المجتمع الدولي] خطوة جدية واحدة لإيقاف إبادة شعب سوريا أو إيقاف تدميره وتمزيقه !

ويكفي فقط- للمقارنة – لو أن ما يحصل – حصل عشره أو عشر العشر – او أقل بكثير- للمعتدين اليهود في فلسطين ..هل كان موقف العالم كما هو في سوريا؟!

بل انضم إلى [القتلة] نظم أخرى قمعية دكتاتورية تساهم في ذبح الشعب السوري وإبادته!

..وحتى روسيا الدولة الكبيرة تتعمد – خصيصا- ضرب مراكز الإسعاف والمستشفيات ..ورجال الإسعاف والإغاثة..وهذا محرم دوليا وفي جميع الأعراف والقوانين..

ولكنها تعودت على قتل المسلمين وتدميرهم – كما تفعل في الشيشان وأنغوشيا والقفقاس ..وأخيرا في القرم من جديد- بعد أفاعيل وجرائم ستالين بعشرات السنين!

.. ولو كانت روسيا دولة متحضرة فعلا..وتحترم نفسها .. لما ساهمت في إبادة الشعب السوري وتهجيره ..وتعزيز إقامة دولة طائفية في أهم مناطق سوريا المنكوبة !

..حتى حين استعمل المجرمون الأسلحة الكيماوية .. هددت مريكا ..ولم تفعل شيئا !..

لم يسمحوا للمقاومة السورية بالحصول على أي سلاح مضاد للطائرات ! ..مما يؤكد تواطؤهم ضدها وضد الشعب الذي تمثله ..وبالرغم من المطالبات الكثيرة ..والضرورة الإنسانية .. لم يعملواعلى إقامة مناطق آمنة يأوي إليها الهاربون من جحيم الموت والتنكيل والدمار والكيماوي..إلخ في مناطقهم ! وبدلا من أن يهيمواعلى وجوههم في بلاد الله ويبتلع البحر الآلاف منهم..! ..ولكانت استراحت أوروبا من مشاكل المهاجرين ..ولم تقم لهم دولها الشرقية المتخلفة [ معسكرات اعتقال]!!

وهاهي العصابة النصيرية المجرمة تكرر استعمال الأسلحة الكيماوية .وتقتل الأطفال – بشكل بشع..!

والغريب أن [ روسيا] تتعمد الكذب والتزوير وتدعي أن السلاح الكيماوي مخزن لدى المقاومة ..وأن الضربات الجوية فجرته..في دعوى كاذبة فاجرة لتبرير قتل المجرمين للأطفال والمدنيين والجميع!

..فما كان من أمريكا ..إلا أن [أبلغت] روسيا أنها ستضرب المطار الذي انطلقت منه طائرات الغارة الكيميائية .. فأمرت روسيا نظام النصيرية فسحب كل شيئ من المطار ..وكانت الضربة ألامريكية على فراغ أو شيه فراغ!!.. حتى مدرجات المطار لم يقصفوها !.. لئلا يؤخروا الغارات الجوية على الشعب المنكوب!! وما ضرباتهم إلا دعاية للتضليل ؟؟ومزيد من ذر الرماد في العيون ..لتوهم[المساكين] أنها مع الشعب السوري..وهي في الحقيقة ضده ..ولكنها أدوار تمثل في تمثيلية كبيرة وقذرة!..

وآخر [ تقليعات التخدير والتمويه والضحك على الذقون الساذجة ] –وبعد أن أعلنت أمريكا تأييدها لبقاء الأسد مما شجعه على (ضربة خان شيخون)الكيماوية الإجرامية ..أن تهددته أمريكا ..ثم قال رئيسها إن التعامل مع الأسد سيكون بعد القضاء على [ داعش ]!!.. مع أن خبراءهم العسكريين قالوا إن القضاء على تلك العصابة المشبوهة يحتاج لأكثر من 5 سنين!!

..أيشر بطول سلامة يا مربعُ!!

وكلهم – في الحقيقة – ضد الشعب السوري ..حيث يعتبرون كل تدمير أو إبادة لأي من المسلمين مكاسب لهم!

 فهم أولا يموتون –نيابة عنهم- في حرب وكالة- ثم يخففون بذلك أخطارا مستقبلية محتملة على بؤرة الشر الصهيوني في فلسطين ..بل ويمهدون لتمدد[إسرائيل الكبرى] بإضعاف من حولها ..وإزالة العقبات من طريقها! – ثم يُسَوِّقون سلاحهم ومنتجاتهم- كما يمنعون قيام دولة إسلامية أوعربية حقيقية حرة كبرى موحدة يمكن أن تقف لهم ندا! -.. إضافة إلى ما سيكسبونه من الثروات من بلاد ممزقة ضعيفة محتاجة- ..,وكذلك ما سيكسبونه من تعمير ما دمرته الحرب!..  إلخ

وكل ذلك وغيره مكاسب لهم- مادية ومعنوية ..

ويبقى الخاسر الوحيد ..هم الشعوب المتحاربة ..والتي لو تفاهمت لوفرت على نفسها الكثير ولعاشت في أمان ورخاء .. لأن كل خسارة في الناحيتين _ - في النهاية – خسارة للأمة كلها!!..ولكن المؤامرات استحكمت ..ونفذت بأكثر مما يحلم المتآمرون!!—

مصر: تفجيرات الكنائس والإرهاب: بديل الإسلام المعتدل !

.. لا شك أن تفجير الكنائس في مصر ..منكرة مستنكرة – بجميع المقاييس وفي اي عرف أو دين أو ضمير!

..ولا يخفى أن تلك الجرائم مقصودة لتأجيج الصراع الطائفي ..وإحداث فتنة طائفية في مصر .. لتنفيذ مخططات الأعداء المعروفة .. بتمزيق مصر وتحويلها إلى دويلات متنازعة ..وقد أغراهم [ نجاحهم] في السودان وغيرها ..أن ينفذوا مخحططاتهم في مصر!

ثم ما ذنب الأبرياء .. حين تزهق أرواحهم بلا ثمن وبلا سبب؟..وماذا جنوا؟ .. " ولا تزر وازرة وزر أخرى" ومن المستفيد من ذلك؟ وماذا يستفيد؟

ابحثوا وراء أؤلئك المجرمين .. فقد تجدون وراءهم ومحركهم ..عدو المسلمين والنصارى ..وعدو المنطقة وألأمة بأسرها العدو الذي يحتل مقدسات الطرفين ويدنسها في فلسطين ..والكامن وراء معظم الشرور التي تفتك بالمنطقة!

.. أمر آخر لا بد من فهمه..أن محاربة التيار الإسلامي المعتدل تترك فراغا ليقول الإرهابيون والمتشددون الجهلة ..انهم البديل ..وهذا مما جنته مصر من التنكيل يالدعاة الأبرياء وحشرهم بالآلاف في السجون .. وتقتيلهم وتعذيبهم .. وتشويه سيرتهم وسمعتهم بالباطل والافتراء!- مع أنهم صفوة مصر أخلاقا ووطنية ونفعا للشعب- ..وحتى اتهامهم بالإرهاب ..وهم لم يطلقوا طلقة واحدة ..والشعب يعرفهم جيدا ..حتى الأقباط المصريون المنصفون .. يعلمون أن الإخوان وقفوا معهم في كثير من الأحيان ..ولطالموا شاركوا في حراسة وحماية كنائسهم.. لا في تدميرها ولا في قتل الأبرياء ,,.ولا في أي عنف مطلقا فأيهما خير لمصر؟..ما شاهدتم ..من إجرام؟ أم التسامح والتعاضد بين كل فئات الشعب والعيش المشترك بسلام ..كما عودنا الإسلام وكما يقضي..منذ أن هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ..وكتب أول دستور مكتوب في التاريخ (صحيفة المدينة) التي تنظم العلاقة (علاقة المواطنة والعيش السلمي المشترك) بين المسلمين واليهود الذين كانوا حينذاك موجودين في مستعمرات في منطقة المدينة ..ومما ورد في الوثيقة ( للمسلمين دينهم ولليهود دينهم) .. فقد اعترف بهم وأبقى على علاقاتهم بالأنصار ونص على التعاون الدفاعي والاجتماعي والاقتصادي بين المسلمين واليهود..!!.ولم يجبر أحداعلى تغيير دينه !

 إحذروا هذا الخازوق الصهيوني الجديد الذي يُعَدّ لكم!

تحت عنوان :

(سكة حديدية من أجل السلام الإقليمي)

نشر موقع [المصدر اليومي] العبري ..الخبر التالي :

خطة طموحة تهدف إلى الربط بين الفلسطينيين والدول العربية والمنفذ الإسرائيلي إلى البحر المتوسط، القائمة على فكرة ربط إسرائيل بشبكة سكة حديدية مع دول الخليج عبر الأردن

وفق أقوال الوزير تهدف خطته الطموحة لإقامة "سكة حديدية من أجل السلام الإقليمي" إلى "دفع مبادرات اقتصادية إقليمية لصالح كافة سكان منطقة الشرق الأوسط - إسرائيل، الدول العربية السنية، والفلسطينيين. وذكر وزير النقل بأن المبادرة تأتي بالإضافة إلى برنامجه لإقامة ميناء بحري ومطار على جزيرة اصطناعية قبالة شواطئ غزة.

... إنهم يتكلمون بثقة ..! وكأنهم ملأوا أيديهم ..وضمنوا الأمر!

 ولم يبق إلا التنفيذ! أما ملايين الشعوب المستهدفة والرافضة للباطل الصهيوني والمنكوبة به .. فلا حساب لهاعندهم!

والأنكى أنهم يحاولون تقديم أنفسهم كدولة سنية !..فهل أسلمت           [إسرائيل] ؟! أم أنهم يريدون زيادة التحريض [ والتلويث] والفتن والنزاعات؟..ويصبون على نارها مزيدا من وقود ؟

.. والأعجب أنهم يريدون جني المكاسب والتطبيع والاعتراف .. وكل الامتيازات – مجانا ..وهم لم يتراجعوا عن مواقفهم وجرائمهم انملة!.. فما زال الاحتلال قائما جاثما!..والمسجد الأقصى يدنس ويهوَّد يوميا ..والعدوان على الشعب الفلسطيني مستمرا ..وليس له أمل في تحقيق شيء مما يطالب به وضحى لأجله ..وقدم [ بعضه مستغلا تمثيله له] كثيرا من التنازلات المرفوضة ..ولم يبق له شيء من أرض أو [ حلم] دولة أو عيش كريم ..وآلاف أبنائه في سجون العدو وحُرّاسه!

وعلى كل ..نظل نقول – وبالرغم من تكاثر الأعداء وشراستهم .. فلن ننسى أن العدو الأول للأمة هم اليهود المعتدون .. حتى يعيدوا الحق لأصحابه وبسترد الفلسطينيون وطنهم كامكلا غير منقوص ..ويعود الغرباء إلى حيث جاءوا !..وكل تعامل معهم مرفوض ومدان ..وتعتبره الشعوب عدوانا عليها وافتئاتا على حقوقها ..وضربة لها في الصميم .. لها ما بعدها ..مما سيجعل فاعلها نادما!

هذا وقد علقت صحيفة -“رأي اليوم”  الإلكترونية على الموضوع تحت عنوان :

( هل بدأت قرارات قمّة البحر الميّت السريّة تُكشف: )

..ومما كتبت ما يلي :

يبدو أنّ القرارات “السريّة” التي اتُخذّت في القمّة العربيّة الأخيرة في البحر الميّت، بدأت تطفو بشكلٍ أوْ بآخرٍ على السطح. حيث بات ساسة تل أبيب، يتحدّثون وبفم مليء عن السلام الإقليميّ مع الدول العربيّة، فيما لاحظ المُحللون في إسرائيل أنّ العرب قدّموا تنازلاً إضافيًا عندما قرروا تعديل مصطلح التطبيع الكامل مع دولة الاحتلال، بمُصطلحٍ أكثر سلاسةً وانفتاحًا وهو المُصالحة التاريخيّة مع إسرائيل. المُحلل الإسرائيليّ [عكيفا إلدار] رأى في تحليلٍ نشره إنّه عندما يضع القادة العرب على طاولة الرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، صفقةً جيدّةً فلن يُسارع إلى التخلص منها، ولكن بالمُقابل، أوضح المُحلل، فإنّ اليمين الحاكم في إسرائيل يراهن على أنّ العرب الذين تنازلوا أولًا وثانيًا بإمكانهم التنازل ثالثًا ورابعًا وعاشرًا، على حدّ تعبيره.

ونقل الدار عن وزيرة الخارجيّة السابقة [تسيبي ليفني] قولها إنّها خلال لقاء أجرته مع قادة عرب يتبعون الجامعة العربيّة سمعت على ألسنتهم بأنّ المبادرة العربية ليست نهائيةً، وأنّها منفتحة على التفاوض، وقبل أربع سنوات، أعرب وفد الجامعة العربية عقب لقاء مع وزير الخارجية الأمريكية حينها جون كيري عن الاستعداد للقيام بإصلاحات لحدود الـ67 وتبادل الأراضي بين الفلسطينيين وإسرائيل.

بناءً على ما تقدّم، كان كشف وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيليّ يسرائيل كاتس، عن مشروع سكة السلام الإقليميّ، خلال مؤتمر صحافي ، هو إشارة أخرى على مخططات إسرائيل للقضاء على ما تبقّى من فلسطين، خصوصًا وأنّ الكشف جاء بعد يومين فقط على لقاء ترامب، مع الرئيس المصريّ، عبد الفتاح السيسي، والذي اعتبره محللون إسرائيليون نواة تحضير قمة إقليمية قد يشهدها الصيف المقبل، وتفضي إلى تسويةٍ عربيّةٍ إسرائيليّةٍ في ما يخص مجمل الصراع في المنطقة، وخاصة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ومن الأهميّة بمكان الإشارة إلى أنّ الأنظمة العربيّة الرسميّة باتت تتحدّث عن حلّ النزاع مع إسرائيل باعتباره خلافًا بينها وبين الفلسطينيين فقط، !

مُضافًا إلى ذلك، فإنّ توقيت كشف مشروع السكّة الحديديّة من قبل الوزير كاتس أتى بعد وقت قصير على حضور مبعوث ترامب الخاص إلى المنطقة، جيسون غيرنبلات، في القمّة العربيّة كمراقبٍ على المجريات، وبعد زيارته رام الله وتل أبيب، حيث انبهر من مشروع السكة، كما قال كاتس خلال المؤتمر الصحافيّ.

وبحسب الخريطة التي عرضها كاتس فإنّ سكة السلام الإقليميّ ستنطلق من مدينة حيفا إلى بيسان، لتمر عبر جسر الشيخ حسين الذي يربط بالأردن، ومن هناك إلى مدينة إربد شمالاً، ومن ثم إلى دول الخليج العربيّ ! وكشف الوزير كاتس النقاب عن أنّ هناك محادثات مهمة مع دولٍ عربيّةٍ بشأن مشروع السكة، وتابع قائلاً، كما أفادت صحيفة (هآرتس) أنّه متفائل جدًا من احتمالية الدفع بالمشروع، الذي سيُساهم في تقوية الأردن وتحويلها إلى مركز مواصلات، إذْ ستُمكّن السكة ليس فقط من الوصول إلى موانئ حيفا، وإنمّا أيضًا إلى كل أنحاء الخليج العربيّ، كما ستكون بمثابة جسر بريّ لمواطني الدول العربيّة المذكورة، يسهل عليهم الوصول برًا إلى ساحل البحر المتوسط، بحسب تعبيره.

وذكرت الصحيفة أنّ كاتس أوضح لمبعوث ترامب أنّه لا يطلب دعمًا ماليًا أمريكيًا للمشروع، وإنمّا يطلب فقط تشجيع الأردن والسعودية ودول الخليج لقبول المشروع، إذ أنّ السكك الحديدية التي ستمر في الدول العربية ستقوم بتمويلها شركات خاصة بغية الربح الماليّ.

علاوة على ذلك، أشار الوزير كاتس إلى أنّ شركة القطارات الإسرائيليّة بصدد ربط الضفّة الغربيّة المُحتلّة بشبكة القطارات التابعة للدولة العبريّة، في إشارةٍ واضحةٍ إلى أنّ تل أبيب تعمل على ربط الضفّة الغربيّة بإسرائيل، ارتباطًا كليًّا لمنع إقامة دولةٍ فلسطينيّةٍ وضمّ المناطق المُحتلّة بطرق ووسائل التفافيّة للسيادة الإسرائيليّة.

××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

( ويمكرون..ويمكر الله.. والله خير الماكرين)

( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله.. فسينفقونها.. ثم تكون عليهم حسرة.. ثم يُغلَبون)

( والله غالب على أمره .. و لكن أكثر الناس لا يعلمون ) !

وسوم: العدد 721