نورُ الهدَي

حامتْ علي حقلِ أحلامي طيور دمِي

هتفتُ يا روحُ هزِّي نخلةَ الكلِمِ

في مدحِ سيّدِ هذا الكونِ مرسلنا

محمد خيرِ أهلِ العرب والعجمِ

من جاء يحملُ في كفيهِ نورَ هُدَي

من السماءِ إلينَا اتْبعْهُ تَغتَنِمِ

يقول للناسِ ربُّ الناسِ يرحمكمْ

من الذنوبِ بتوبٍ طيِّبِ النغَمِ

وجنةٍ عرضها عرض السماءِ رضا

من الإلهِ عليكمْ واهبِ النِّعَمِ

كمْ مرتِ الأمنياتُ الخُضْرُ تصحبنَا

في سيرةِ الهدْيِ أطيافاّ من الحلُمِ

يا هاديَ الناس من شركٍ يحجِّلهم 

  عن السماءِ وعن أعلَي ذُرا القمَمِ

يا ناسجَ الشمسِ في كفّيْهِ من ألقٍ

وباسِطَ النورِ فوقَ الجهلِ والظُلَمِ

أُمْدُدْ لنا كفَّكَ القدِّيسَ يمسحُ جُرْ

حَ أمّةٍ صرختْ من شدَّةِ الألمِ

متَي نعودُ إلي نهجِ النبيِّ وصحْـ

ــبٍ كمْ فدوهُ بأرواحٍ لهمْ ودَمِ

وسوم: العدد 802