ترحيب بأبي منشار على طريقة الأحرار

القصيدة بمناسبة زيارة أبي منشار ( الدب الداشر ) للجزائر

أتى الذيل ُ ينشرُ نِتْنَ الخيانةِ في أرضنَا

بَراغيثُ خِزيِ العمى والعمالةِ عاثت عليهْ

قُرادُ المَعرَّةِ في وَجْنَتَيْهْ

أتى يشتري الودَّ من حُكْمِنَا

ليدعمَ عرشاً بناهُ على الذلِّ والإنبطاحْ

وهولِ المنايا ونَزْفِ الجراحْ

بناهُ على رمْلِ غدرٍ خسيسٍ ووهْم المُنَى

أتى الذيل ُ يغوي وفي مخلبيه لحوم الرِّجالْ

أتى كي يمتِّنَ نهجَ الضَّلالْ

سبيلَ الهوانْ

سبيلَ الضَّياعْ

سبيلَ الخنا

ألا أيّها الذيل ُعُدْ خائباً

فلا يُغفرُ الغدرُ في عُرفناَ

خدعتَ أيا ذيلَ جنسِ الفسادِ خاشقجي الوطنْ

فهل تُؤتمنْ ؟؟؟

وفي قلبك الخائنِ المستبدِّ معينُ الفتنْ

فلا تطمع الدَّهر في وُدِّناَ

ألا فانتظرْ زعزعات الزَّمانْ

ومتْ ألف موتٍ وفي كلِّ آنْ

فقد مُتَّ يا عارَ أهل العقيدة وابن العروبةِ في وعْيِناَ

وفي شِعرناَ

وعاش الشهيدُ العزيزُ الأريبُ كنجم السَّنا

وسوم: العدد 802