وخزات لشيوخ الأهواء

هذه وخزة نصح أصوِّبها نحو بعض علماء الأمَّة

الذين تحمَّلوا أمانة هذا الدين بالعلم الذي يحملونه والمنصب الذي يشغلونه ، وبدلا

من أن يكونوا رؤوسا في زمرة التَّنوير والدِّفاع ، صاروا ذيولا في عير الزيغ

والابتداع ،حرصا منهم على الجاه والمنصب والمتاع ، فصافحوا الأيدي الملطَّخة بدماء

المسلمين في أفغانستان والعراق وفلسطين ، وظاهروا الصَّهاينة على ذبح المسلمين في

السودان وليبيا وسوريا ، وأحدثوا في الدين بإتباعهم للملوك العملاء ما ليس منه في

شيء ، بل هو تحريف له وتبديل ، ولا حول ولا وقوة إلا بالله .

***

وسوم: العدد 903