اسم الكتاب:إيران السنية

د. ممدوح رمضان أحمد

هل سيكتب مثله عن العراق ؟؟

اسم الكتاب:إيران السنية

المؤلف:د/ممدوح رمضان أحمد

دار النشر:مركز نماء للبحوث والدراسات

سنة النشر:٢٠١٨م/الطبعة الأولي

عدد الصفحات:٤١٦صفحة

مادة الكتاب كما وردت في صفحته :

ظل المذهب السني مذهبا رسميا لحكومات ايران المتعاقبة باستثناء فترات قليله مذهباً للسواد الاعظم من سكانها حتى قيام الدولة الصفوية وتحويل الناس _قسرا_الى المذهب الشيعي الاثني عشري.

وتمثل الفتره التاريخية التي تشملها الدراسة آخر فترات سيادة المذهب السني في ايران على المستويين الحكومي والشعبي ومن هنا تأتي اهمية الحديث عن المذهب السني في ايران في تلك الحقبة الزمنية المهمة وبيان الدور الذي اضطلعت به بعض المؤسسات السنية للحفاظ على بقاء الهوية السنية للبلاد.

تهدف هذه الدراسة إلي تقديم صورة واضحة ومفصلة للحياة الدينية في إيران منذ سقوط الإيلخايين عام٧٣٦هـ/١٣٣٥م،حتي قيام الدوفة الصفوية

عام٩٠٦هـ/١٥٠٠م.

ويعد كتاب: (إيران السنية: الحياة الدينية في إيران قبل الصفويين) للدكتور ممدوح رمضان أحمد، وهي أطروحته للدكتوراه من كلية دار العلوم بالقاهرة، من مصادر تصحيح النظر لتاريخ إيران الديني والمذهبي، فالشائع العام أنها دولة شيعية، وهذا واقع، لكن سبقه تاريخ آخر مهم، أن إيران كانت طيلة 900 سنة دولة سنية حاكما وشعبا وثقافة ومذهبا، حتى تأسست الدولة الصفوية.

تعقيب:

إذا بقي سنة العراق بهذا التفكك ..فسيحتاج أحفادهم بعد أن ذابوا في الثقافة الفارسية الايرانية وتشيعوا وطمست هويتهم الى من يذكرهم بالعراق العربي السني قبل الاحتلال الايراني برسالة دكتوراه موثقة بمصادر عاصر اصحابها الذين ماتوا من زمن بعيد الكارثة وحذروا منها  ومن هذه النهاية البائسة  ..

وسوم: العدد 818